الجمعة - 29 مارس 2024

اليمن/ إحياء اليوم الوطني للصمود..أهمية التذكير ومواصلة التحرير

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


عبدالجبار الغراب ||

ان الخروج والمشاركة الشعبية والإحتشاد في مختلف الساحات والميادين وفي كافة المحافظات الواقعه تحت سيطرة المجلس السياسي بصنعاء ولما لا حتى بقية المناطق والمدن اليمنية التى مازالت محتلة من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي الجبان لإحياء اليوم الوطني للصمود الذي هو حق لكل اليمنيين بلا إستثناء لأنهم بذلك يقدمون رسائل إفتخار وإعتزاز لمحتويات كثيرة ومؤلفات لقصص خالدة عديدة مليئة بالبطولات والانتصارات لاتتسع عشرات الألأف من الكتب والمجلدات إحتواء مجمل المواقف والأعمال والأفعال العظيمة التي صنعتها الملاحم الأسطورية والإنجازات النضالية التى سطروها أبناء الشعب اليمني المجيد ومعهم قوتهم الجهادية الإيمانية من المقاتلين الأبطال رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية, الذين امتلكو الصلابة والكبرياء والإرادة والشموخ والفداء وقوة الإيمان والصمود التاريخي لتحقيق الانتصار وإلحاق الذل والانكسار والهوان بقوى البغي والظلال ووقوفهم بحزم وإيمان وعقيدة جهادية في وجه أعتى قوى العالم شر وغطرسة وهيمنة وإستكبار أمريكا وإسرائيل ومعهم بريطانيا والأعراب المتصهين والتى صنعوا من خلال هذه الصور المشرفة وصمودهم العظيم الى إحداثهم لمتغيرات جديدة وقلبهم لمعادلات وموازين عديدة وإيجادهم لعمليات قوة ردع لها توازنات وصلت أحيانا الى فرض التفوق وجعلها تأكيدات ثابتة وحقوق مشروعة لإكمال ومواصلة مرحلة التطهير والتحرير لما تبقى من مناطق ومدن ما زالت قابعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني.
فاليوم الوطني للصمود يعد بمثابة إستفتاء إضافي لمواصلة الاستمرار في تنفيذ عمليات كسر الحصار وهو الإجراء الفعال الناجح لرفع الحصار الجائر على الشعب اليمني منذ سبعة أعوام وها نحن في بداية اليوم الأول للعام الثامن والذي سيكون ضمن استراتيجيات الثبات الأكيدة لتنفيذ عمليات الاعاصير اليمانية حتى تحقيق النصر الكامل.
فأهمية إحياء اليوم الوطني للصمود وبالمشاركة والخروج يوم 26 مارس هو تذكير الأحرار من شعوب العالم بنضال شعب اليمن والإيمان على مدى سبعة أعوام كاملة من الصمود الأسطوري في وجه أحقر وأهمج عدوان عالمي شنته قوى الشر والغطرسة والإستكبار الأمريكان والصهاينة وأدواتهم الأعراب على ابناء الشعب اليمني بدون أسباب ولا مسببات ولكن لأغراض وأهداف بانت في الظهور وانكشفت تواليا بفعل ما حققه المقاتل اليمني من تصدي ومواجهة وإستبسال للدفاع عن الأرض والعرض والشرف , فكان للعدوان أهداف وهو الإستيلاء والاستحواذ على الثروات والتحكم بالقرار واخضاع اليمن وشعبها لسيادتهم وسيطرتهم على الجزر والموانئ والممرات البحرية ليتم ردعهم والقضاء على كل مخططاتهم وهذا ما لم يتحقق لهم لتكون لهم الإطاله في إحداث الخراب وقتل المزيد من السكان وتدمير المؤسسات والمحلات والمصانع وفرض الحصار وتجويع الشعب اليمني والتلاعب والابتزاز بحقوق الإنسان لأغراض تحقيق الأهداف.
ومن أهمية الخروج ووجوب المشاركة الشعبية الواسعة هو ان يتذكر العالم أجمع انه وبمرور وإكتمال سبعة أعوام من عمر عدوان هجمي جبان ارتكب أروع المجازر الفضيعة بمختلف جوانبها المأساوية التى قضت على الإنسان كليا بل وعزلته تماما عن العالم بأكمله فمن نجا من آلة القتل الأمريكية السعودية ظل حبيس يعيش في ظل أوضاع كارثية صعبه لا يملك أبسط مقومات الحياة الأساسية التى قد تبقية على قيد الحياة, بل مستمرا في مصارعة مختلف الويلات الهالكه للإنسان المتعمده الإتخاذ من قبل دول تحالف العدوان لفرض التعالي والغرور ومحاصرة الإنسان اليمني بالقوت , وحتى انه ومع تلاشي وإنعدام كل أوراق العدوان في حقيق الانتصار فقد استخدم اليمنيين وسائل وممارسات ومطالب مشروعة عادلة لا تؤثر حتى على دول العدوان نفسها , فكان لطلب رفع الحصار حق إنساني مكفول لرفع معاناة الشعب اليمني ومساعي لمبادرات قدمها اليمنيين آملا في حدوث إنفراجه تامة ترفع المظلومية وينفك على اثرها حقوق الإنسان والعدالة ويرفع الحصار ويسمح للغذاء والدوا والغاز والنفط من الدخول الى الشعب اليمني المحاصر.
فالشعب اليمني وبالصمود وبقوة جيشهم العظيم ولجانهم الشعبية المجاهدة كبدوا العدوان خسائر عسكريه كبيرة لتنتهي معها كل الأحلام والأماني لتحالف العدوان في تحقيق الأهداف بقوة السلاح فهم في صعود ونهوض وتطور ملحوظ وتعاون وتكاتف شعبي رسمي منقطع النظير أيادي للبناء وأخرى للدفاع انتجت وصنعت وتطورت وقدمت إنتاجها الحربي في ظل عدوان وحصار فالتعاضد والالتحام الشعبي مع قيادتهم الثورية والسياسية كبير ورفيع المستوى , فالفشل الذريع العسكري وحتى السياسي لتحالف العدوان لجاء بالأمريكان بإستخدام أساليب همجية وقذرة في فرضهم الاحتجاز للسفن الناقلة للغذاء والدواء ومنعهم الظالم والخبيث لناقلاتالنفط والغاز من دخولها للمناطق التابعة لحكومة صنعاء.
هنا يجب على العالم ليعرف ويتذكر بان ما ألحقته دول تحالف العدوان من مأسى وكوارث وتراكمات لسنوات سبع من الحصار والعدوان على اليمن واليمنيين توسعها لحدوث أزمة حادة خنقت الجميع ومات على إثرها ألاف الأطفال ,فالضغوط استخدمت على اليمنين ومن كل الأصعدة حتى الأمم المتحدة نفسها وبمجرد الحق المشروع ومطالب إدخال المشتقات النفطيةوالغذاء والدواء والتعنت الكبير للعدوان لاستخدام الورقة الإنسانية لتحقيق أهداف كان للرد اليماني عمليات مشروعه لكسر الحصار وبقوة تنفيذ وتحديد ودقة في اختيار الأهداف والامتلاك لخارطة بنك أهداف لتتعالى الأصوات للتنديد ولشجب ما أقدم عليه اليمنيين من عملية مشروعة لغرض كسر الحصار.
وهنا هي الأحقاد والآلاعيب والكيل بمكيالين وعنصرية وتميز ومفاضلة بين الأجناس والأعراق وما يحدث في أوكرانيا خير دليل على عنصرية التميز والتفريق بين الشعوب فالغرب والأمريكان هم المارقين على الإنسانية الجاعلين منها غطاء للولوج لتحقيق مهامات وأهداف وعندما تسنح الفرصة لهم اجادوا الاستخدام لتحقيق مطامع وأحلام وهكذا سارت الأعوام السبعة كاملة في تدمير الإنسانية وجعلها صيد ثمين لمقاصد وأوراق وبدائل عجزت أسلحتهم الفتاكه المتطورة عالميا والأقوى تصنيعا في إنجاز وتحقيق ما خططوا ورسموا من أهداف في اليمن السعيد يمن الإيمان والحكمة وشعبها العظيم ولمواصلة التحرير فرض واجب شرعي لا مناط ولابديل عنه لتطهير كامل المدن والمناطق التى مازالت واقعه تحت سيطرة قوى الاحتلال الأجنبي من الأمريكان والسعودين والإماراتين وبريطانيا والصهاينة.
وإن غدآ لناظرة لقريب .