الجمعة - 29 مارس 2024
منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


كاظم مجيد الحسيني ||

كل يوم وكل موقف يثبت العالم “المتحضر” كما يود البعض تسميته، إنهم ابعد ما يكونوا عن التحضر والإنسانية والسادسة!؟ وأن المؤسسات الدولية ماهي الا أداة ووسيلة لفرض الايدلوجيات وسياسة الرأسمالية المتحكمة بالمال والسلاح والإعلام، كيف ما تشاء ومع من تشاء!!؟حتى مع اقرانهم “المتحضرين” كما نراه اليوم منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية المنقسم العالم حولها،
الفديو الذي نشره الإعلام الروسي حول أحداث(11) سبتمبر تفجيرات ابراج التجارة العالمية، وتبين أن لا وجود للطائرات في ضربه بل كانت فبركة وخدعة تستخدم في عالم التصوير والمونتاج، وأن التفجير كان بفعل فاعل عن بعد بتحكم(ريمونت) بعدما تم زرعه بالمتفجرات قبل يوم من تفجيره؟!
السؤال لماذا ” يسكت” من يعلم بذلك في وقتها؟؟ أو بعد حين من المتحضرين!!! الا ليس ذلك ممن يسموه بالعمل الغير أنساني!!! ويخالف حقوق الإنسان!؟ والحيوان!؟أجلكم الله، ام ان روسيا والصين وغيرها المصنفة من ذلك العالم غير معنية مادامت آمنه ومستقرة وتأكل وتوصوص؟! مثل مايكول المثل العراقي، اعتقد هكذا تصرفات وردود أفعال بحجم دولة مثل روسيا، لا يليق بها ولا بمكانتها وقوتها، بل هو تصرف ينم عن حقيقة تلك الكذبة المصبوغة بصبغة التحضر والإنسانية وغيرها من المفاهيم والمصطلحات التي آكل الدهر عليها وشرب،