الجمعة - 29 مارس 2024

أحمد الملا طلال يفضح الفاسدين ..|

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


إياد الإمارة ||

انا -المواطن- مع فضح الفاسدين الذين تسببوا بما نحن فيه من تراجع وإنتكاسات يبدو أنه غير متوقف حتى الآن ..
كلنا يقرُ ويقول بأن ضرر الفساد “المحلي” من كل نوع لا يقل عن خطر الإرهاب السعودي والإماراتي الصهيوأمريكي ولن يستقيم أمر الناس في هذا البلد إلا بالحد من هذا الفساد الذي يقوم به بعض:
– أهل الدين
– والسياسة
– والإعلام والصحافة
– والتجار والمقاولين
– وغيرهم ..
إذ الفساد أصبح وباء عاما لا يكاد يخلو منه فج عراقي!
شريطة:
١. أن يقدم الدليل أو القرين الذي يثبت وجود هذا الفساد ..
٢. أن لا يكون الحديث عن كشف فساد الفاسدين إنتقائيا “ناس وناس” ..
٣. أن لا يكون الحديث عن كشف الفساد الغرض منه تصفية الحسابات مع الخصوم ليس إلا ..
٤. أن لا يتحدث بكشف الفاسدين فاسد ..
أقول ذلك وأنا أتحدث بصورة عامة ولا أستهدف طرفا بذلك.
أنا مع السيد أحمد ملا طلال في مسعاه لكشف فساد الفاسدين ولست مع إجراء الحكومة “الدفاع، الإعلام والإتصالات” بإيقاف البرنامج وملاحقة طلال قضائيا، الرجل يتحدث بما نلمسه يوميا في حركتنا داخل هذا البلد ولم يأت ببدعة أو جديد ودليلنا على ما نقول هو حجم التراجع الذي نحن فيه بلا ابسط مقومات الحياة الطبيعية على الرغم من الإنفاقات الحكومية الهائلة، فأين تذهب هذه الإنفاقات يا حكومتنا لكي تصبوا جام غضبكم على الملا طلال بغير وجه حق؟
ثم إن لكم أن تثبتوا عكس ما يقوله الرجل بالدليل وعند ذلك سنقف معكم ضده ولا نقبل له مثل هذه البرامج لا أن تستغلوا السلطة لتكميم الأفواه التي لن يكممها مثل هذا الإجراء الضعيف جدا.
أعتقد إن أهم فروض الصحافة والإعلام هي الكشف عن الحقيقة بكل دقة ومهنية وموضوعية خصوصا عندما تختلط الأوراق على الناس بالطريقة العراقية الحالية فقد “ضاع ابتر بين البتران” ولم نعد نميز بين الأشياء فالكل يدعي ما يدعيه ويتهم الآخرين بشتى التهم، ولا يكاد يوجد طرف من الأطراف لا يتهم الآخرين بما هو خارج حدود المألوف من التهم التي يندى لأغلبها الجبين ولا يوجد طرف من هذه الأطراف لا يدعي النزاهة والإصلاح والوطنية وووو ..
وبين هذا وذك تضيع الحقيقة ويلتبس على الناس الأمر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.