الخميس - 28 مارس 2024

التحالف الثلاثي والثلاثي الذين خلفوا خلاف رسول الله

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


الدكتور قاسم حسين علوان السلطاني ||


مااشبه اليوم بالبارحة حيث يأتلف ربع مكون شيعي مع مكونيين من مكونات الشعب العراقي نصف من المكون الكردي وثلث من المكون السني هكذا جرت التسميات على الشعب العراق وما أذل به الحاكم المدني بريمر من تسميات للشعب العراق الذي عاش من الاف السنين والذي تربطه روابط الوطن والجغرافية والنسب والدين مجتمعا متجانس على أية حال رضينا بهذه التسميات شئنا ام ابينا وحصل ما حصل من تداعيات ومكونات عبارة عن كانتونات أجتماعية هشة ليس لها واقع الأ التسميات لكن العملية السياسية والاتخابات هي التي أوجدت هذه الأصطفافات حيث تناسب مصالح الطبقة السياسية الفاسدة التي وصلت الى سدة الحكم وبعد صراع طويل وتجديد الأتخابات افرزت لنا كتل سياسية لايهما سوى المصالح والمكاسب الشخصية وبدأت الاصطفافات بعض الكتل تريد ان تسيير العملية السياسية حسب أهوائها وبعيدا عن كل الثوابت الوطنية والأخلاقيةو حتى لو يقصى طرف من مكون اساسي من مكونات الشعب العراقي كما حصل اليوم ما يسمى بالتحالف الثلاثي أو تحالف السيادة فأنتج تحالف هم يعتبروه الثلث المعطل نعم معطل لانه أستطاع ان يعطل مشروع كبير جدا يمس سيادة البلد ولكن هذا الثلث المعطل هو في الحقيقة هوثلث ظامن اي عكس نظرة تحالف السيادة ونظرته الأقصائية بينما وجهة نظر الثلث الظامن ان تشترك كل الكتل في الحكومة على حد سواء
فاستطيع ان اقارن هذا التحالف الثلاثي كالثلاثة الذين تخلفوا خلاف رسول الله (ص) عندما دعا المسلمين لغزوة تبوك تخلفوا ثلث من الرجال وهم لهم ثقلهم الاجتماعي والقيادي في المجتمع الأسلامي أنذاك لكن تخلفهم خلاف رسول ليس عن عذر مقبول وأنما كانت تمادي وأنهزام عن الجهاد وحب الدنيا أي توزيع المناصب والمكاسب هذا اليوم لذا ذكرهم الله وهم معب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع وعندما عاد النبي (ص) منتصرا من غزوته أعرض النبي (ص) بوجه الكريم عنهم بحيث وصل الأعراض عنهم حتى زوجاتهم وأهليهم ومعارفهم فأصبحوا في ضيق وحرج فخرجوا من بيوتهم لايطيقهم أحد الى خارج المدينة حتى ظاقت بهم الأرض بما رحبت بعد ذلك تاب الله عليهم عند ذلك ارسل اليهم رسول الله ليبلغهم بالعفوا والتوبة لذا هذا التحالف الثلاثي تحالفهم دنيوي كتحالف الذين تخلفوا عن رسول الله لذا تصدع هذا التحالف وأصبحوا في ثبور ورأينا ماحصل من تناحر بين الحلبوسي وحاكم الزاملي لان الأثنان يشعرون بالزهوا فحاكم الزاملي يشعر انه صاحب الكتلة الأكبر والحلبوسي المدفوع من الشمال والجنوب على الغاء المكون الأكبر وشطره وجعله مكون ذات طابع أقلية كما عقد تحالف مع حزب party اليمقراطي الكردستاني ومع تحالف عزم بقيادة خميس،الخنجر واتفقوا على أمور نعتقدها انها ليست من الثوابت الوطنية منها هو تمزيق المكون الأكبر كما بينا ومحاصرة الحشد الشعبي والغاء تلك الدماء التي سالت من اجل الحفاظ على سيادة الوطن وقطع وتحجيم العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الأيرانية وفتح علاقات مع الكيان الأسرائيلي ودخول الكتلة الصدرية بمكون صغير لايمثل المكون الاكبر من الشيعة وهذا مالمسناه من خلال جلسات البرلمان وعدم حضور الثلث الظامن تعطلت المساعي لأكمال المخطط الرامي الى تفتيت الكتلة الأكبر وحصول الانسداد السياسي بسبب تعنت بعض الجهات السياسية بموقفهم وهذا يؤدي بنا الى مخارج خطيرة تدفع بالعملية السياسية الى امور لاتحمد عقباها منها قد تعطل كثير من المشاريع أولها الموازنة الاقتصادية والمشاريع المتلكئة أو حل البرلمان وهذا ام صعب لان لازال هناك بريق من الامل نحو الانفراج السياسي انشاء الله لانسمح لدخول الفتنة المخطط لها وهي الأقتتال الشيعي الشيعي أو أعلان اقليم الأنبار أو الذهاب ولو الى الكونفدرالية واتمنى من الكتل السياسية العراقية أن يتفقوا على كلمة سواء وهي الثوابت الوطنية والاخلاقية ونمضي سوية في تشكيل حكومة ترضي المواطن وتحافظ على الوطن من الضياع وعدم كسر الأرادات والله ولي التوفيق