الجمعة - 29 مارس 2024
منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


صدام الرويعي ||

اخوتي الاعزاء هل الحكومة ام الدولة العراقية فرضت سيطرتها على جميع منافذ البلد من الشمال إلى الجنوب؟
تم إن هنالك فرق أو دولة داخل دولة لا تخضع لقرارات السلطة الاتحادية والحكومة الاتحادية.
وبموجب الدستور المنافذ الحدودية يجب أن تخضع للحكومة المركزية عن طريق هيئة المنافذ الحدودية.
وبصورة واقعية وكما نشاهد ونرى واقع الحال سلطة اقليم كردستان العراق لاتخضع، لقرارات الحكومة المركزية وبكل وضوح نرى تصريحات مسؤولي اقليم كردستان أنهم لايعترفون بقرارات الحكومة المركزية ، وحتى قرارات القضاء العراقي.
ونشاهد منافذ الإقليم مفتوحة على مصراعيها ، لكي يستفاد الفاسدون في الإقليم والمتعاونين معهم من الحكومة المركزية.
ونشاهد فارق الأسعار شاسع وخيالي بين ، أسعار المواد الغذائية والخضروات في اسواق اقليم كردستان، وأسواق الوسط والجنوب ٠
وهذا يهلك المواطن في وسط وجنوب العراق، وخاصتا في شهر رمضان المبارك شهر الخير واليمن والبركات ٠
بحجة حماية المنتج الوطني وهل يعقل أن المنتوج الوطني يكون سعرة اربعة اضعاف المستورد، ام إن هنالك مافيات تشارك في الفساد وتجويع وسط وجنوب العراق ، من اجل اخضاعهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
ولو كانت الحكومة منصفة أو عادلة عندما تغلق المنافذ، يجب أن تغلق جميع المنافذ ام كما قال المثل الشعبي ( على ناس وناس ) .
أخي القارئ الكريم لو نظرنا بصورة واقعية لوجدنا أن هذه العملية مقصودة من اجل تسقيط شخصيات واحزاب شيعية، وبالخصوص وكما نرى ونشاهد اصحاب التغريدات، عندما قام محافظ البصرة اسعد العيداني والنائب فالح الخزعلي، بفتح منفذ الشلامجة غرد احدهم حول حماية المنتج الوطني واتهمهم بالتبعية.
ايعقل هذا كل من يطالب بحقوق وانصاف الوسط والجنوب يصبح تبعي وغيرة من مصطلحات ما انزل الله بها من سلطان ، وهو يرى بأمة عينة شعبه يعاني ويشكو من غلاء الأسعار والمعيشة الصعبة.
اخوتي الكرام لو أراد الشعب النهوض يجب أن يفرق، بين الذي يريد ان يخدم شعبة ، وبين الذي يدبر المكائد ويستعمل حتى قوت المواطن البسيط من اجل كسب سياسي وتسقيط الآخر.
واخيرأ أخي القارئ الكريم أعتقد أن شعبنا بدأ يفهم اللعبة التي تجري ولأن ينتظر طويلا على هولاء .
والله الموفق
ـــــــــــ