الجمعة - 29 مارس 2024

فئة ظالمة وفئة مظلومة وفئة مظلومة

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


مرتضى الركابي ||

عندما تجتمع فئتين فئة ظالمة وفئة مظلومة ماذا على المظلوم أن يفعل هل يكتفي بالدعاء والبكاء ام يحاسب الظالم على ما فعل، كل الناس بمختلف الاجناس وكافة الاديان يؤمنون بانهم يموتون وينتقلون الى الحياة الأخرى وسيحاسبهم الله على ما عملوا، أذن هل يتركون الحاكم المستبد أن يحاسبة الله سبحانه وتعالى, هنا لابد أن الحاكم الظالم يجب أن يحاسبة الشعب في الدنيا، قبل الآخرة، هذا اذا كان مستبد فقط ولكن هنا يكون من الطبيعي أن يظلمنا حكامنا فلا نقاومهم
لأن المقاومة لن تجدي، في العراق وخاصة في الجنوب ليس بسبب قوة المستبدين، وإنما بسبب تقاعس المواطنين، وانقسامهم هو من شجع الحكام عليهم، وأصبح الكيل بمكيالين بين ابناء الشعب الواحد.
حيث أن حدود واحدة تربطه مع إحدى الدول المجاورة يكون بين الدولتين تبادل تجاري بانواعه، ولكن هنا تأتي الحيرة عندما ترى ان المنافذ تغلق من الجنوب وتفتح من الشمال، وعندما تأتي البضائع من المنافذ الشمالية يكون مرحب بها ووطنية بالرغم من أسعارها تتضاعف،مايقارب اربعة إضعاف اذا فتح منفذ من الجنوب ويصبح هناك تبادل تجاري ودخول البضائع مباشر تسودها.
هذا التبادل الشبهات وتكون غير وطنية ويكون المواطن التي يستوردها مواليًا الى ذلك البلد المصدر ويبدون بالتقسيط والكلام الجارح ما الفرق بين هذا المنفذ وذلك، وكلاهما من دولة واحدة،
لماذا هذا التناقض في وجهات النظر الى اين تريدرن الوصول، انتم لا تشعرون بما يشعر الفقراء،
هنا يأتي سؤال من الناس عامة هل ضمنوا التطبيع من الشمال وتركوهم ينعمون هل يريدون تجويعنا كي نوافق على مشروعهم هو التطبيعي مع اليهود، هنا جاء الرد من المواطنين يقولون كلا والف كلا، نعيش على كسرة رغيف الخبز وتمر ولبن ولا نقبل بالذلة ولن نمد ايدينا الى أعداء الإنسانية ولن نطبع مع اليهود وعليه يجب أن تعوا ذلك تماماً،
وتعرفوا نحن شعبًا مجاهدًا ولنا قادة ولنا مذهب ولنا شهداء من اجل هذا لم ولن نفرط أبدا في اي شيء من هذا وسننتصر عاجلًا ام آجلًا.
ــــــــ