الجمعة - 19 ابريل 2024
منذ سنتين
الجمعة - 19 ابريل 2024


مرتضى الركابي ||

هذا نهج هذه الحكومة جاءت تكون تصريف الاعمال، بعد ايام عصيبة من تظاهرات وانفلات أمني وحرق مقرات الاحزاب الشيعية فقط، التي ساهمت في تحرير العراق، والاعتداء على القوات الأمنية وصلب المدنيين في الشوارع، وكأن الحال مزريا وحدث استشهاد قادة النصر، تأمل الشعب الخير، وقبل بأي شيء بسبب الضغوط وانحدار الأوضاع نحو الهاوية، لكن انقلب السحر على الساحر، وصار منهجهم يجوعون أبن السيستاني ويشبعون أبن الزرقاوي،
حيث شرعوا إلى أنفسهم قوانين واتفاقيات ما انزل الله بها من سلطان، بلا رقيب ولا حسيب مع أن ذلك لا يحق لهم عقد اتفاقيات كبرى.
لكن تأمر على أبناء الجنوب نهب خيراتهم وتجويعهم ويحدث انفلات أمني وحالة شغب وعدم السيطرة على الوضع، هنا يبدأ العمل على ما كانوا يخططون له هو أن يمررون مشروعهم الخبيث هو التطبيع مع اليهود بكل سهولة ورحابة صدر مع مرتزقتهم وعملائهم، ولكم بعض الاتفاقات لحكومة تصريف الأعمال وافتعال الأزمات والفعاليات مشاريعهم المشبوهة التي تنهب خيرات الجنوب وتحويلها إلى عائلة الزرقاوي الذي قتل من الشيعة بالجملة وهذا مكافئة حكومتنا لهم.
١-سرقة نفط البصرة وتحويله الى ميناء العقبة الأردني ومنه الى مصر واسرا١ئيل،
٢-تمليك الصحراء الغربية للسعودية حتى تكون تحركاتهم قانونية وبالمستقبل تكون جزء من الأراضي السعودية يعني بين قوسين عملية أحتلال اصحوا يا نائمين
٣-وهاي المشكلة ركزوا عليها تعطيل اكمال ميناء الفاو،
كيف يمررون هذه الاتفاقيات بسلام لابد أن يأتوا بخطط والاتفاق على الشعب البسيط الذي يفكر فقط في اشباع بطنة ولا يعلم شيء من المستقبل المجهول، قاموا بافتعال حدث يساعدهم وهو لابد من تنوع مصادر الطاقة من جميع الدول وتصدير المنتجات على جميع دول الجوار حتى لا يشعر احد بما تامروا، وتمر اتفاقياتهم من خلف ظهر الشعب
ولا يشعر، وهذا ما قامت به الحكومة اشد خطر وافتك مما عمله اتباع الصرخي وعليه ان لا ننشغل بهذا وننسى الطامة الكبرى، يجب تحشيد الجهود والتحرك والتظاهر لإفشال هذا المشروع التامري على ثروات الجنوب مد الانبوب الى ميناء العقبة التي تنوي على مصادقة حكومة الأزمات في الأيام القليلة القادمة مع انها حكومة تصريف اعمال، ولا يحق لها قانونيًا ولا دستوريًا عقد هكذا اتفاقيات خارجية كبرى، أذن يجب على أعضاء البرلمان الشرفاء التحرك لإفشال هذا المشروع والصفقة الخاسرة وعلى شعبنا الأبطال وقواتنا الامنية ان يعوا ما يخطط له الكاظمي وأن لا يفرطوا في مستقبل أولادهم.