الجمعة - 29 مارس 2024

عندما يحيي البسيج..!ّ

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


مازن البعيجي ||

لست باحثا عن مطلق النشر لاغذي به صفحتي على الإطلاق، بل لي ذائقة عقائدية تعي هدف النشر ومسؤوليه أمام الله سبحانه وتعالى..
هذه ليست صور عابرة، بل هذه صور تحكي عقيدة دولة اسمها “دولة الفقيه” التي أسسها نائب الإمام المعصوم الخُميني العظيم، وهي اليوم تحت قيادة ورعاية نائب المعصوم الخامنائي المفدى أطال الله في عمره المبارك، هذا جيش العقيدة الشيعية والذي ينهج منهج العترة المطهرة عليهم السلام في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية المصوت عليه بعد إنتصار الثورة الإسلامية بانزهه انتخابات عرفها التاريخ وأكثرها تحدي. جيش ليس مرتزق تتحكم به أهواء واجندات الشهوانيين والفاسدين والعملاء أبدا هو جيش يتغذى روحيا وجوانحيا من عبير القرآن وقطر سماء العترة المطهرة عليهم السلام الذين طهرهم رب العزة والكرامة جل جلاله، ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب ٣٣ وهنا له موعد كان ينتظره هذا الجيش العقائدي اسمه “ليلة القدر” ليبدأ سهرة الارتشاف من البصيرة التي تطل على حدث مثل حدث اغتيل به أمير المؤمنين عليه السلام، والظرف الأمني الضعيف الذي جعل مثل المرادي حر التصرف في حمل سلاحه ليتوجه نحو هامة مثل هامة علي عليه السلام، هذا الجيش هنا وفي هذا الزمن وبمثل هذه القيادة، وبمثل هذا الوعي ومثله الحش١١د وانصااااار الله، و.ح.ب الله ومثلهم في فلسطين وغيرهم، كل هؤلاء من أجل أن لا يتكرر مشهد الغدر بمثل علي المنهج والدستور. وحدث ما أراده خمينينا العظيم وخامنائينا المفدى وها هو العمق العقائدي الذي ازعج الكيان الغاضب المؤقت وازعج أمريكا الشيطان الأكبر، وازعج غلمان الخليج والعملاء على طول مساحة الوطن العربي ومنهم العراق! جيش لم يخسر ولن يخسر منازلة والسبب ارتباطه بالحق المطلق والدفاع عنه عبر نهج القرآن الذي ضمن له النصر والغلبة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ .

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
ـــــــــ