الخميس - 25 ابريل 2024

الإطار التنسيقي..مبادرة لتجاوز الأزمة السياسية العراقية

منذ سنتين
الخميس - 25 ابريل 2024


الحقوقي علي الفارس ||


طرح الإطار التنسيقي، مبادرة للخروج من الأزمة السياسية الحالية، التي يشهدها العراق.
وتنص المبادرة على 9 نقاط وتتضمن 9 التزامات تتعلق بحقوق المكونات والأطراف السياسية داخل العملية السياسية.
حيث نصت على مراعاةً للمدد الدستورية وحفاظاً على سير العملية الديمقراطية ، كما دعت جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة، يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن امام عينيه ’ حيث ينبغي ان يتصف شخص رئيس الجمهورية بالكفاءة والاخلاص وحسن السيرة والسلوك، كما بينت اهمية منصب رئيس مجلس الوزراء وتماشيا مع الدستور ومراعاة لحق الاكثرية، يجب الحفاظ على حق المكون الأكبر مجتمعيًا من خلال كتل المكون الأكبر المتحالفة لتكوين الكتلة الاكثر عددا ومن ثم الاتفاق على ترشيح رئيس مجلس الوزراء القادم.
حيث نستطيع القول ان من خلال هذه المبادرة’’ حسم موضوع الرئاسات الثلاث عبر تفاهم أبناء كل مكون فيما بينهم، والجميع يتعامل مع مفهوم الاغلبية الراغبة في المشاركة وكذلك المعارضة الراغبة بالمراقبة، على ان تمر جميع الرئاسات بمسار واحد وهو الاغلبية الراغبة التي يطمئن لها الجميع.
-نستنتج من ذلك ان الاطار التنسيقي ’الذي يمثل المكون الشيعي الأكبر, في العراق فاتح جميع أبوابه’ لحل الانسداد السياسي الذي اغلقه التحالف الثلاثي. من خلال تخبطه وعدم تقديم مصلحة الوطن والشعب على مصالحهم الخاصة والحزبية ’ التي أرادوا من خلالها تصفية حسابات مخفية ’ مع المكون الشيعي والإطار التنسيقي الذي يمثل الجدار المنيع ’ والجبل الشامخ بوجه جميع مخططاتهم الخبيثة التي تقودها اسرائيل والامارات وتركيا’’ من قضية التطبيع. واحتلال تركيا لشمال العراق ’ والدعم الاماراتي لزرع الفوضى والفتن داخل محافظات العراق.. بعد المبادرة التي طرحها الإطار التنسيقي نرى ان التحالف الثلاثي مصر’ على إبقاء الوطن تحت طاولة المراهنات ’’ واستمرار الازمة السياسية’ ولم نرى منه أي تنازل من اجل الشعب الذي أصبح بين المطرقة والسندان ’’ حيث دعي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الكتل المستقلة بتشكيل تحالف يتجاوز الأربعين نائب. على أساس ترشيح رئيس وزراء مستقل الا ان هذه المبادرة وهذا الطرح تم طرحه مسبقا من قبل الإطار التنسيقي ’’ حيث نستطيع من خلال ذلك نتيقن من مدى صحة ما يدعون ومدى صدقهم بحلحلة الازمه السياسية ’’كما أشار الى ان هنالك اتفاقات سوف تحصل وتعقد بينهم مما يثير الشك بان كل ما ظهر للأعلام من كلام كان عباره عن كلمات ك سابقتها لم ترشدنا الى حل لهذه الازمة المستعصية الا اننا نرى ان الاطار التنسيقي لازال مسيطر ولازال يبادر من اجل العراق ومن اجل استقرار البلد واسترجاع سيادته وحفظ كافة حقوقه وخاصتا المحافظات الجنوبية ’’لأنه يمثل الشعب العراقي الأصيل المؤمن بعقيدته والذي يؤمن بوطنية هذا المكون ’’