الخميس - 28 مارس 2024
منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


نعيم الهاشمي الخفاجي ||

لايختلف أي متابع ان السيد مقتدى الصدر يملك تيار شعبي، هذا التيار يمثل اكبر قاعدة شعبية للسيد مقتدى الصدر، آلاف من الناس من الطبقات المتعددة بالمجتمع الشيعي العراقي مؤيده له ومضحية ومطيعة بدون اي مقابل، كلمة واحدة منه تخرج جميع أنصار التيار الصدري عن بكرة أبيهم، بعد سقوط نظام صدام الجرذ الهالك برز بالساحة الشيعية العراقية التيار الصدري، انا شخصيا كانت عندي علاقات مع قيادات من حزب الدعوة سألت أبرز قياداتهم، أحدهم معمم سيد عن رأيه في بروز التيار الصدري، قال لي سوف يقتلوه الأمريكان، في الحقيقة صدمتني إجابة شخص يصنف احد قادة حزب الدعوة، بقيت مندهش ومصدوم، قال لي رايك، قلت له ليس من مصلحة القوات الأمريكية قتل سيد مقتدى الصدر بل يتركوه ليس لكونه يعمل إلى صالح الامريكا والعياذ بالله بل ليكون ندا ضدكم انتم حزب الدعوة والمجلس الاعلى، نصيحتي إليكم وبالذات انتم في حزب الدعوة لديكم مشتركات مع سيد مقتدى الصدر، مؤسس الدعوة هو السيد الشهيد الصدر الأول عم سيد مقتدى الصدر، حركة الشهيد الصدر الثاني كانت حركة شعبية سياسية فهم قريبين لحزب الدعوة، والتفت إليه عندما احتلت بريطانيا العراق بالحرب العالمية الأولى استقطبت شيوخ عشائر لصالحها رغم أن هؤلاء الشيوخ قاوموا قوات الاحتلال، لكن حدث لبعضهم مشاكل مع اعمامه واقاربه فكان ذلك فرصة ذهبية إلى بريطانيا بدعم هؤلاء، بالهند فعلت نفس الشيء، لايختلف أي عاقل ان لدى الغرب مراكز دراسات استراتيجية تقوم بوضع توصيات لساسة الغرب وفي مقدمتهم الادرات الامريكية.
العراق من رسم حدوده وحدود بقية الدول العربية هي قوى الاحتلال لبريطانيا وفرنسا الاستعمارية، تقصدت بريطانيا بعدم عمل دستور للشعب العراقي يكون حاكم من خلال المؤسسات، وإنما من خلال وكلائها اقنعت من وقف لمجاهدتها أن يقبل بعميل من عملاء بريطانيا وفرنسا ليكون ملك على العراق، وكذلك ببقية الدول العربية سلمت الحكم الى أشخاص مكنتهم من حكم الشعوب العربية، العراق يعاني من صراع قومي ومذهبي منذ يوم ولادته عام ١٩٢١، رحم الله هنري فوستر مواطن أمريكي حصل على شهادة دكتوراة عام ١٩٣٢من جامعة بريطانيا اسم الأطروحة نشأة العراق الحديث وقال تقصدت بريطانيا دمج مكونات غير متجانسة مع بعض ولم تعمل لهم دستور مثل ما فعلت بعمل دستور للهند ليبقى العراق دولة فاشلة تعاني من صراع قومي مذهبي يسهل السيطرة عليه.
لولا الصراع القومي المذهبي لما تسلط علينا اراذل البعثيين وجرذهم صدام الهالك على رقاب الشعب العراقي، ولما قتل ملايين البشر وهجر الملايين وهاجر مئات آلاف العراقيين بسبب ظلم واجرام البعثيين في دولتهم وفي ارهابهم طيلة ال ١٩ سنة الماضية على سقوط نظام صدام الجرذ الهالك، منذ سقوط نظام البعث وليومنا هذا الحكومات التي يتزعمها الشيعة يوجد بها جزء كوردي وجزء سني سواء كانت محاصصاتية او اغلبية وطنية كما يحلو للكثيرين تسميتها، بعد تجارب ال ١٩ سنة الماضية لايختلف الغالبية العظمى من العراقيين من المتابعين للشأن العراقي ان العراق ساحة للصراع الدولي بأدوات بعثية طائفية عراقية وبدعم خليجي وهابي وبدعم صهيوني أمريكي غربي، وعمد الإعلام البعثي والعربي والغربي ايهام الناس من الجمهور الشيعي العراقي بالقول ان التجربة السياسية الشيعية في العراق قد فشلت بإمتياز على مدى التسعة عشر سنة الماضية، وإن سبب الفشل هو ايران والاحزاب الشيعية فقط، نعم هناك خلل في قادة أحزاب الشيعة، الخلل بسبب صراعات شخصية مقيتة، بل بات الأمر اي شخص يصبح قائد أو زعيم هذا الحزب او ذلك الحزب، يقود الحزب وكذلك المكون الشيعي وفق ارائه الشخصية والتي ثبت فشلها، ساسة الشيعة فرطوا بجماهيرهم رفضوا حلول إقامة إقليم وسط وجنوب لضمان ٦٠% من ميزانية الدولة الى ابناء الوسط والجنوب وعجزوا عن إيجاد بديل مركزي قوي وافضل، ساسة الشيعة عجزوا عن مطالبة الجماهير في الخروج بالقليل في مظاهرات تطالب في إعدام الذباحين تنفيذا لقرارات القضاء العراقي، تم إطلاق سراح آلاف الذباحين وبالعلن وبطرق ذليلة، عمت السرقات، قبلوا بقوانين كسب مالي كبير بظل بيئة مجتمعية تعيش الفقر، فيالق اعلامية تعمل وتجند عملاء وتوزع أموال في مناطق الشيعة لعمل ضوضاء وزيادة سعير الصراعات الشيعية الشيعية،
معادلة صناعة السلطة في بغداد صعبة جدا لايمكن لأي فىة سياسية الحصول على مقاعد تؤهلها للحصول على الرئاسات الثلاث، هذا الوضع جعل شركاء الوطن وبالذات فلول البعث من النفوذ بعد استعار صراع الاحزاب الشيعية فيما بينهم، يحاول الإعلام العربي الطاىفي الترويج لافكار ساذجة بالقول ان صناعة القرار السياسي العراقي بيد المرجعية الشيعية والولايات المتحدة وإيران، وان ثورة او عورة تشرين مع احترامي للمطالب المحقة للكثير من الناس باتت القوة الرابعة لصنع القرار، أين الدور الكوردي والسني البعثي، تحليلات منافقة لاتمت إلى الحقيقة بأي صلة، العراق
يتعرض الى هجوم فيالق اعلامية محلية واقليمية ودولية مدربة بشكل جيد يمثل كل مؤسسات دولة البعث الساقطة، لذلك هذا الهجوم الممنهج يعتمد على الماكينة الاعلامية الضخمة كوسيلة وحيدة في تسويق بضاعتهم الفاسدة في خرق البيئة الشيعية العراقية ونخرها داخليا، مع دفع أموال وشراء ذمم داخل الحاضنة الشيعية، هناك حقيقة البلد بات مسرحاً ومرتعاً لكل الفصائل الإرهابية البعثية والوهابية والتي تتخذ من مؤسسات مثل هيئة العلماء الذباحين او مكاتب وزراء ومقرات مجتمع مدني وتجمعات عشائرية تعيش في اربيل وعمان وتركيا وقطر غطاء لتحركاتهم ويحصلون على حماية في اربيل وتركيا والاردن وقطر في اسم انهم يمثلون المكون السني العراقي، ومن المؤسف ان الغالبية الساحقة من قادة العصابات الإرهابية البعثية الداعشية خط التمويل الرئيسي لهم هو عبارة رواتب تقاعدية للضباط ومراتب الجيش السابق والحرس الجمهوري والأمن الخاص في اسم دائرة بالحكومة العراقية اسمها دائرة البيانات المنحلة، مضاف لذلك القوى الإرهابية البعثية تحظى في الحصول على رواتب تقاعدية من مؤسسة السجناء والشهداء تصوروا إرهابي داعشي يفجر نفسه يحسب شهيد ويحصل اهله على راتب تقاعدي، مضاف لذلك حصول العصابات البعثية على عمولات مالية كبيرة جدا تأتيهم من خلال أثرياء تدفعها لهم مؤسسات إغاثة وهابية يقومون بإيصالها للقوى البعثية الإرهابية من خلال مكاتب لهيئة علماء حارث الضاري او من خلال منظمات شكلها إنساني عملها بعثيون وكذلك اموال يدفعها مستثمرون من خلال حصولهم على عقود رسمية في محافظات حواضن الارهاب، خلال متابعاتنا للوضع العراقي، الإعلام العربي يستهدف كل أماكن القوة لدى شيعة العراق، في أحداث عام ٢٠٠٦ وبعد نجاح السيد ابراهيم الجعفري في كسب التيار الصدري في مقاومة العصابات البعثية التكفيرية وخلال ثلاثة أشهر تم هزيمة التنظيمات الارهابية وبشهادة الجنرال الأمريكي كينث قائد القوات الأمريكية ببغداد قال عبر قناة الجزيرة بعد أن حاول المذيع بالجزيرة التهريج في الميليشيات قال له ليس كل ميليشيات سيئة جيش المهدي ميليشيات مسلحة لكنه هزم القاعدة خلال ثلاثة أشهر بحكومة ابراهيم الجعفري، سبب ضعف الشيعة بسبب الصراعات الشيعية الشيعية، بل فلول البعث والمحيط الوهابي يراهن على الصراعات الشيعية الشيعية، السيد الصدر هو من صوت لحصول السيد ابراهيم الجعفري رئاسة الوزراء، وهو من صوت لصالح نوري المالكي ضد عادل عبدالمهدي في ترأسه لرئاسة الوزراء، في حكومة المالكي الثاني المرحوم الدكتور عادل مراد ضمن له الصوت الكوردي للتجديد، ولا أريد أن أتحدث عن اشتعال الصراع مابين المالكي والأكراد، من المؤسف هناك أطراف في بعض الأحزاب الشيعية عمدت على تأجيج الصراع مع السيد الصدر، مضاف لذلك عمدوا على شق التحالف الشيعي بعام ٢٠١٠ وشارك الشيعة بقائمتين، ورغم توجيه المئات من الكتاب الاسلاميين الشيعة رسائل بوقتها إلى زعيم الدعوة ورئيس الحكومة للدخول بقائمة التحالف الشيعي لكنه رفض لحسابات انتخابية لتجديد ولايته بترأس الحكومة، وبذلك تم التأسيس إلى شق التحالف الشيعي، وتكرر الأمر في انتخابات عام ٢٠١٤ وفي عام ٢٠١٨ وأسوأها في انتخابات عام ٢٠٢١ في الانتخابات الاخيرة، كل عشرة أشخاص شكلوا قائمة انتخابية، وبعضهم هاجم الحشد الشعبي ليل نهار يتكلمون عن الكتلة العابرة للمذهبية والقومية، حتى انا كتبت إلى أحد نواب هذا التنظيم الشيعي والذي كان يتحدث ليل نهار عن الكتلة العابرة وعن مصطلح قوى الدولة واللادولة، قلت له سوف تجرى الانتخابات واذا كان عندكم بالانتخابات السابقة ٢٥ نائب هذه المرة ربما تحصلون على خمسة مقاعد، كان رده علينا وبشكل متيقن انت تجهل الشارع الشعبي العراقي، تم إجراء الانتخابات حصل على مقعد واحد وبالاخير حصلوا على ٢ مقعدين فقط، قلناها بعد سقوط نظام البعث وكررناها آلاف المرات، العراق ساحة للصراعات الدولية بأدوات بعثية طائفية، والمكون المستهدف هم الشيعة بشكل خاص دون غيرهم، وثبت ان وضع العراق يعاني من صراع قومي ومذهبي، من يمثل شركاءنا بالوطن ليس ساسة يؤمنون بوحدة العراق ومنهم واعني ساسة المكون البعثي السني يقاتل ليس لجلاء المحتل وإنما إلى ابعاد الشيعة من المشاركة بالحكم لا اكثر، تشرذم الأحزاب الشيعية هو الذي ساعد فلول البعث على سفك دماء مئات آلاف الشهداء من خلال جعل مناطقهم حواضن للقوى الإرهابية للتفخيخ والقتل، وليومنا هذا يسقط الكثير من أفراد القوات الامنية والحشد ومن سرايا السلام التابعة للسيد مقتدى الصدر شهداء في مناطق الاكثريات السنية، تدخلات الدول البدوية الوهابية والمخابرات الغربية والتركية بشؤون العراق والتدخل بالانتخابات العراقية وتوزيع مليارات الدولارات السعودية واضح ولنا بقضية إعطاء السعودية ٢ مليار دولار الى طارق الهاشمي في انتخابات عام ٢٠١٠ وقول الملك السعودي عبدالله إلى وفد قائمة العراقية برئاسة طارق الهاشمي طلبتم منا مليارين واعطيناكم المبلغ وكل هذا والشيعة
فازوا، أعادها ثلاث مرات وكان ضمن الحضور حسن العلوي اضطر ابو صابرين طارق الهاشمي ان يقل إلى الملك السعودي جلالة الملك مع وفدنا هذا نواب شيعة، هذا الكلام قاله حسن العلوي عبر قناة فضائية، وحال عودته من الرياض أعلن انشقاقه من القائمة العراقية وتسبب في خروج ثلاثين نائب شيعي مغفل كان مع القائمة العراقية، بكل الأحوال أخطر صراع بالساحة الشيعية بدأت صفحاته قبل وأثناء وبعد أحداث عام ٢٠١٤ وتم افشال مخطط داعش من خلال فتوى المرجعية وتأسيس مؤسسة الحشد الشعبي، أحداث عام ٢٠١٩ كانت نتيجة طبيعية لعدم اهتمام ساسة أحزاب الشيعة بالمواطنين الشيعة، فلول البعث يتحينون الفرص ولنا بقضية قتل الشاب السيد ميثم او هيثم البطاط تم اعتقال المجموعة من ضمن المجموعة امرأة سنية من عائلة داعشية من اهالي كركوك تسللت إلى المظاهرات بحجة ممرضة وطعنت الضحية السيد البطاط بسكين في قلبه، بعد كل المسرحيات والحرق والقتل هناك مخططات للقضاء على الحشد من خلال صراعات الأحزاب الشيعية مع السيد مقتدى الصدر وتياره، بعد إعلان نتائج الانتخابات انا اقترحت على ساسة الأحزاب الشيعية في التعاون مع السيد الصدر في تكوين التحالف او الكتلة الكبيرة التي تشكل الحكومة وبأستطاعتها اخذ الرئاسات الثلاث او بالقليل تنصيب رئيس جمهورية ورئيس برلمان يقبل عليه الشيعة ويوقع تعهد ان ينفذ كل الواجبات بدون لف ودوران، حال نشري المقال وصلني رد من احد الصحف مقالك هذا انبطاحي وتخاذل…..الخ قلت له بيننا الايام يا اخي، كتل التحالفيين للشيعة كل تكتل يرفض قبول التجمع الشيعي الآخر وكل طرف يذهب إلى إعطاء تنازلات إلى المكونات الاخرى، مخابرات الدول البدوية وتركيا استبقوا الأمور وقاموا في جمع كل الفئات السنية البعثية ضمن كتلة واحد لتنظيم صفوفهم، بينما بقي الشيعة بخلافات أصبحت مستعصية، الإعلام البدوي يراهن على السيد الصدر في القضاء على الحشد والكارثة يراهنون على القضاء على الشيعة حسب وصفهم عملاء ايران، لو فعلا نجحوا بذلك فبلاشك يقومون في التخلص من سيد مقتدى الصدر والقضاء عليه، صلاح عمر العلي قالها بالصورة والصوت كيف خدعوا العقيد الركن ابراهيم الداود قائد لواء الحرس الجمهوري للمشاركة في انقلاب عام ١٩٦٨ وقالوا له نعطيك وزارة الدفاع، النتيجة يوم ٣٠ تموز غدروا في ابراهيم الداود ووضعوا المسدس في رأسه ورحموه أن طردوه خارج العراق، ورأيته في السعودية أيضا الأخ أراد أن يصبح زعيم علينا لكن طردناه شر طرده، انا شخصيا سبق لي أن كتبت طلبات إلى سيد مقتدى الصدر ونفذها في أمور مصيرية واستجاب ولااريد ان اذكرها، الذي يراجع أرشيف مقالاتنا بصحيفة صوت العراق يجد ذلك، واليوم أيضا نطلب من كل الأخوة القراء لمقالي هذا ولديهم علاقة مع السيد مقتدى الصدر ان يوصلوا له هذا المقال وأنا على يقين أن الأخ السيد مقتدى الصدر يستجيب لطلباتنا لأن مطالبنا ليست مطالب شخصية وإنما مطالب عامة، لذلك نناشد السيد مقتدى الصدر عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ليقيني الراسخ بأن سيد مقتدى يستجيب لذلك اقول للسيد مقتدى الصدر هذه المرة اجد ان الأمور باتت بموقف جدا خطير وان هناك مخطط عدواني تبناه جهات خارجية بأدوات داخلية بعثية طائفية نتنة، هناك اجتماعات وتحركات ومخططات تستهدف المكون الشيعي تقف خلفها اجندات وهابية بعثية بضوء أخضر صهيوني غربي، الامور لايمكن السكوت عنها والتريث في اتخاذ القرار التاريخي والمهم في إعادة توحيد الكتل الشيعة والاتفاق على مشروع جامع وملزم يضع حد للتشرذم والاتفاق على إعادة النظر بكل القوانين التي شرعت سرقة أموال الشعب العراقي والعمل بصدق على خدمة المواطنين وتطهير الدولة والوزارات العراقية من كل العناصر المرتبطة بالارهاب وتنفيذ قرارات القضاء العراقي في الاقتصاص من قتلة مئات الاف الضحايا من الشهداء الأبرياء الذين تم قتلهم من خلال الأيادي القذرة للقتلة القابعين في خان تربية وتسمين الذباحين في احد فنادق الناصرية، السيد مقتدى الصدر ابن شهيد مرجع وشقيق شهيدين وعمه شهيد مرجع وشقيقة العم المرجع أيضا شهيدة والجميع استشهدوا في ايادي نفس الوجوه الصفراء التابعة الى فلول البعث وهابي، السيد الشهيد الصدر الثاني رحمه الله لم يدخر شيئا إلا وجعله في نصرة الاسلام والمذهب ونصرة أبناء شعبه على اختلاف توجهاتهم وقومياتهم، الوضع يحتاج من السيد مقتدى الصدر مبادرة في تنقية الأجواء الشيعية الشيعية واعادة توحيد التحالف الشيعي وتشكيل حكومة تعمل للعراق وتقطع دابر التدخلات الدولية والصهيونية والوهابية من خلال أدوات فلول البعث وإعادة هيبة الدولة ووضع حد للتسيب والانفلات، إعادة التحالف الشيعي لايعني تهميش الأكراد والسنة ابدا، العراق يضم شيعة اكراد سنة مسيح صابئة ايزيديون شبك تركمان كاكائيون…..الخ لكن وجود كتلة شيعية قوية تستطيع ضم شريك سني وكوردي يؤمن بالعملية السياسية وينهي صفحة التآمر ودعم الارهاب او جعل اربيل او الرمادي أماكن تأوي العناصر التي تعمل على دعم
الارهاب، للاكراد حق والسنة لهم حق بالعراق لكن على الشريك الكوردي عدم جعل اربيل مقر لكل العناصر البعثية الإرهابية التي تحرض وتدعم الارهاب وتفجر وتقتل، وعلى الشريك السني ان لا يتفاخر الضابط البعثي السني انه أعطى احداثيات القوات الامنية من الشرطة الاتحادية والحشد الى طيران التحالف لقصفها، هذه ليست شراكة وإنما انحطاط أخلاقي وخيانة….الخ.
في الختام إعادة توحيد الكتل الشيعية هو الضمان الأول والأخير لنجاح العملية السياسية وقطع دابر التدخلات الدولية وإنهاء صفحة المؤامرات.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
20/5/2022