الخميس - 28 مارس 2024

الخميني والحشد المقدس وما يسطرون..

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


هشام عبد القادر ||

لقد تجلت آية من آيات الله في العصر الحديث دعوة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واي حسنة اعظم من تثبيت قوة إيمانية تواجه قوى الشر العالمي…او ليس دولة إيران الإسلامية دولة محصنة بالإسلام المحمدي ..لم تكون هناك معادلة فجأة او دولة تأسست فجأة إنما من الصفر والعدم ظهر إنسان يطمح لبناء دولة وحكومة إسلامية تعرف العالم إن اهل الله في كل عصر وحين ..من هذه الحسنات بالدنيا ولها أجرها بالأخرة دولة وحكومة إيران الإسلامية التي رفعت علم فلسطين وجعلت يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك والجمعة قبس من البضعة النبوية من بقية الله معيار يحدد البوصلة للمسلمين اين الإتجاه ومن الذي سيقف ضد هذا الإتجاه هو باطل.. وايضا تأسس حزب الله في لبنان وهذه حسنة وتأسس الحشد الشعبي في العراق بفضل المرجعية في العراق.. وابطال المقاومة ..رجال الجهاد…ولو ننظر في العالم نظره نجد..إيران دولة إسلامية مثبته من ثلاثة وثلاثون عام لم تكن خائنة للقضية الفلسطينية ولا للشعوب وعلى سبيل المثال واقفة مع سوريا والعراق ولبنان وفلسطين….
هذه بداية مقالي ..
ولكن لديا رسالة اوجها للعالم الشيعي خاصة ..ندعوهم للوحدة لا فرق بين المراجع الإختلافات الحاصلة لا تسقط في قلوبنا المودة للعلماء الأجلاء نحترم بقية المراجع ونودهم.. هناك خلاف حول ولاية الفقية اذا البعض لديه نظره نحن لا نكن العداء لهم أبدا ..إختلافات في النظرة ..أما من يقف بالعداء مقصود ببيع المقدسات والشعوب فهذا لا يمكن ليس من الشيعة بشئ..
ثانيا رسالتنا نحن نحمد الله على نعمة المسيرة الحسينية القرآنية في اليمن هي من كسرت حاجز الصمت والذل والخوف …وجعلت الحرية عامة لكل الشعب اليمني من يركب سفينة الجهاد والمواجهة للعدوان فهو في مأمن مهما اختلفت الطوائف والحزبيات والمعتقدات الشئ الجامع هو اليمن ..والوطن والأوطان والتعايش الإنساني ونظرية الإسلام الشامل الكامل هو رحمة للعالمين ..هذا فوق كل رئي وفكر. قانون السماء إله العالمين رب العالمين رسول رحمة للعالمين قرآن للعالمين قبلة للناس اجمعين. فرقان وقرآن هدى للناس كافة اي لم يكن الإسلام اقصائي ولا طائفي ولا فئوي ولاحزبي بل للجمع حتى الفرد في الإسلام هو امة مثل إبراهيم عليه السلام آمة ..والنبي امي لكل الأمم ..
اذا نحن مع الشمولية مثل الطبيعة تخدم الكل وليس الجزء وأن أختلفت المواسم الطبيعية والفصول الإختلاف في سبيل الخدمة وليس الإقصاء..

والحمد لله رب العالمين