الجمعة - 29 مارس 2024

أحلام عبيد صدام الخائبة..

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


مهدي المولى ||

لا زال الكثير من عبيد صدام وجحوشه يحلمون ويتمنون عودة نظام المقبور صدام وحزبه الوهابي الصهيوني لكن ذلك هو المستحيل .
العراقيون الأحرار توحدوا وصرخوا صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة لا عودة للبعث الطائفي الصهيوني لا عودة لبيعة العبودية لا عودة لحكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة نعم لحكم الشعب نعم للدستور والمؤسسات الدستورية نعم للقانون والمؤسسات القانونية.
لهذا لم يبق أمام أعداء العراق وفي المقدمة جحوش وعبيد صدام من وسيلة غير نشر وزرع النزاعات ا الطائفية العنصرية والعشائرية ونشر الفساد والعنف بين العراقيين لهذا بدءوا يدقون طبول الحرب الطائفية والعشائرية والعنصرية في مناطق الإنبار الموصل وغيرها.
من هذه الادعاءات ان قوات التحالف الدولي احتلت الانبار رغم إنهم رحبوا بالقوات الدولية التي يسموها القوات الأمريكية وقالوا أهلا وسهلا بكم الأرض أرضكم ونحن في خدمتكم بشرط ان لا يدخل معكم شيعي واحد ( لا شك إني اقصد المجموعات الإرهابية الوهابية التي أتى بها الطاغية من خارج العراق وجحوش صدام وعبيده) والتي كلفها بمهمة تدمير العراق وذبح أبنائه بعد دخول القوات الدولية بغداد حتى طلب منهم عدم التصدي للقوات الأمريكية بل التوجه لتدمير وتخريب وحرق دوائر الدولة ونهب محتوياتها وتحويل العراق الى أكوام من الحجار وفعلا حققوا أمنية صدام فكان ينظر اليهم وهم يحرقون دوائر الدولة ويسرقون محتوياتها ويقول عفية بالمجاهدين الأبطال.
وفي هذا الأثناء هاجمت الانبار قوات معادية أخرى أشد حقدا وكرها وانتقاما من العدو الأمريكي ويقصد بها القوات الأمنية العراقية الشرطة العراقية الجيش العراقي جهاز مكافحة الإرهاب رغم إن أغلبية عناصرها من أبناء الانبار وهو يعلم علم اليقين ان هؤلاء اي القوات الأمنية حضروا الى الانبار لحماية أبناء الإنبار من الذبح ونسائهم من الاغتصاب والأسر وأموالهم من السرقة والنهب من الكلاب الوهابية القاعدة وداعش والزمر الصدامية وغيرها من المنظمات الإرهابية إضافة الى عبيد وجحوش صدام الذين أسكنهم في هذه المحافظات والتي نسبها اليه والتي سماها بالمحافظات البيضاء.
كل ذلك نرى هذه العبد الحقير يصف القوات العراقية الباسلة بأنها أشد حقدا وكرها من القوات الدولية التي سماها الأمريكية ويتهمهم باللصوص الذين دمروا وخربوا كل شي متعمدين ذلك كي يحولوا الانبار الى أرض خالية ومن ثم الاستيلاء عليها فتأملوا أي حقد وأي كراهية تملأ قلوب وعقول هذا ومن أمثاله على العراق وعلى العراقيين وعلى قواتنا الأمنية الباسلة.
وبدأ صراع دامي بين قواتنا الأمنية من شرطة وجيش وجهاز مكافحة الإرهاب بمساعدة أبناء الانبار الأحرار وبين عبيد وجحوش صدام والكلاب الوهابية القاعدة ومنظمات كثيرة الذين هللوا ورقصوا بقدوم بغزو داعش الوهابية الذين فتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم مقابل ذبحهم للعراقيين وتدمير العراق.
لكن العراقيون الأحرار توحدوا بفضل دعوة المرجعية الدينية الرشيدة ولبوا الفتوى الربانية وشكلوا الحشد الشعبي والتف حول قواتنا الأمنية بكل صنوفها وبمساعدة إيران الإسلام تمكنوا من تطهير وتحرير الأرض والعرض والمقدسات من دنس وقذارة هذه الوحوش المفترسة من أعداء العراق والحياة والإنسان.
ومع ذلك نرىهؤلاء العبيد الأراذل يتهمون الحشد الشعبي القوات الأمنية المرجعية الدينية إيران الإسلام بأنها كانت وراء تدمير هذه المدن.
فأي حقارة وأي سفالة ومع ذلك يحلمون بعودة داعش الوهابية والبعث الصدامي ويطالبون بحل الحشد الشعبي والفضاء على المرجعية الدينية وعلى إيران الإسلام.
لكننا نقول لهؤلاء العبيد فلا عودة للعبودية والعراق سائر في طريق الحياة الحرة طرق الإسلام ولم ولن يتراجع مهما كانت التضحيات والتحديات.
ــــــــــــ