الخميس - 28 مارس 2024

زيارة بايدن المقبلة للشرق الأوسط في مقالة تحليلية لموقع ميدل ايست مونيتور Middle East Monitor

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


متابعة وترجمة ـ فهد الجبوري ||

نشر موقع ميدل ايست مونيتور الثلاثاء مقالة تحليلية لجولة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقبلة للشرق الأوسط والقضايا التي سوف يتناولها في لقاءاته ومباحثاته سواء في ” إسرائيل ” أو في السعودية .
جاء في مقدمة التقرير ” إن الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط سوف تجري خلال الفترة من ١٣-١٦ من شهر تموز المقبل ، بعد أن قام مسبقا بخمس رحلات حول العالم . وهذا يشير بشكل واضح الى تضاؤل موقع المنطقة في السياسة الخارجية الأمريكية ، مقارنة بسلفه دونالد ترامب ، الذي كانت اول زيارة خارجية له كرئيس للجمهورية هي للسعودية في شهر مايس ٢٠١٧ . وقد كان هذا مغايرا لما كان يفعله جميع الرؤوساء الأمريكيين قبله .
وقد أكد البيت الأبيض والبلاط الملكي السعودي الثلاثاء أن بايدن سوف يقوم بزيارة رسمية للمملكة بدعوة من الملك سلمان ، والذي سيلتقي في اليوم الأول بالملك ، وولي عهده الحاكم الفعلي الامير محمد بن سلمان ، والذي هو ايضا وزير الدفاع . كما سوف يشارك بايدن في قمة مشتركة في اليوم التالي بدعوة من الملك السعودي الى جانب قادة بلدان مجلس التعاون الخليجي الستة ، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، والعاهل الأردني الملك عبدالله ، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي . وهذا سيكون اكبر قمة عربية-أمريكية منذ بداية عهد بايدن في البيت الأبيض مطلع عام ٢٠٢١.
وقال التقرير ان جدول أعمال لقاء بايدن مع الملك سلمان وولده سوف يركز على الأمن ، التعاون العسكري والتجاري ، والاستثمارات ، وحرب اليمن ، وامن الطاقة ، وإنتاج النفط وتحديات المناخ . ومع ذلك ، فإن السعودية ، وإدارة بايدن ، والآخرين يعلمون أن الهدف الأساسي لزيارة الرئيس الأمريكي هو لاقناع الرياض بزيادة إنتاجها النفطي . وفي الأثناء ، يأمل بايدن ايضا إقناع السعودية ودول الخليج للتوصل الى تقارب مع روسيا ، ولطمأنة حلفائه حول التزام واشنطن بأمنهم . كما أن قضايا من قبيل الاستثمارات ، التعاون ، برنامج ايران النووي ، الحوثيين ، وحلفاء ايران ووكلائها في المنطقة سوف تتطرق اليها المباحثات .
وتأتي هذه الزيارة في خضم التحديات والضغوط داخل الولايات المتحدة ، والتي انعكست بالغضب الشعبي ضد المستوى العالي للتضخم وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية ، خاصة الوقود ، والتي تثقل كاهل العائلة الأمريكية . وهي تتزامن ايضا مع تدني شعبية بايدن ، ووصولها الى ادنى مستوى منذ دخوله الى البيت قبل حوالي عام ونصف .
ـــــــــــــ