الجمعة - 29 مارس 2024

كلمة “حق” أريد بها مليون باطل..!

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


مازن الولائي ||

هذا نص الكلمة التي أوردها من أوردها!

هي الحقيقة وما حدا يزايد علينا
لو ان جموع انشودة “سلام يا مهدي عج” في لبنان نزلت لاجل ازالة هذه الطبقة الفاسدة لما ظل احد منها على وجه الارض وهنا السؤال الاهم…
هل يريد منا الامام المهدي (عج) في هذا الوقت القاء الأناشيد أم يريد منا ان نثور على الطغاة والفاسدين في هذا الزمان وخصوصاً في بلدنا لبنان؟
أقول : أنا لست ضد عمل اناشيد لكل المناسبات الاسلامية ولكن اليس الأجدر بنا تربية اولادنا على المطالبة بحقوقهم ومحاسبة الفاسدين كما كانت ثورات الائمة عليهم السلام في وجه طغاة زمانهم بدل القاء هذه الاناشيد؟! هو عمل حلو ورائع وانا مع الاناشيد مش غلطت بتمنى يعملوا نشيد لهولاء الفقراء المشحرين يلي ماعم فيهم يشتروا شي وشكرا لتعاونكم معنا
(اللهم عجل لوليك الفرج يا الله) انتهى!
وهنا لابد من توجيه سؤال إلى جناب المعترض، هل تعني بالفساد وأهل الفساد أنهم أنفسهم من أقاموا هذا النشيد في لبنان؟! إذا كان هذا مقصدك ومن سياق حديث هو كذلك هذا لسان عدو غير شريف وغير منصف! أو هي رسالة بلسان شيعي أو شيعي أضاع البوصلة أو بقايا تلك السقيفة القذرة والمشؤومة!
ولو كنت منصفا لنظرت بعين الإنصاف إلى بحر الدماء الطاهرة التي اريقت ليبقى لسانك الطويل والمتطاول يمثل ما مثلته هند وامية! لأن أحد أعظم أسباب اشغالنا عن الكثير هو غباء أمثالك وفقدهم البصيرة عندما لا يميزون بين الناقة والجمل، ولا يعرف معنى تحصين النشأ المراهق من إعلام مركز يعمل على اختراقه، ودول العهر العربي والتطبيع تدفع المليارات والخزائن لأجل قتل كل شريف في لبنان ومحور المقا.ومة، ومحاصرة بيئة المخلصين والوعاة وذوي البصائر من المتصدين لمشاريع الدول الطاغوتية المستكبرة!
تعيب علينا ربط فتياتنا وفتياننا المراهقين بمن ذكره دواء وشفاء مستديم، بزمن يبدو أنك ممن يشجع على توغله بمثل تلك الأجيال التي أظهرت حبا، وعشقا، وغراما، دفعك لتكتب ما كتبت! أيها الفاقد للبصيرة والغارق في مستنقع عوكر وما تدره عليك من أخضرها البالي، أن الحديث أو الرواية تقول “علموا أولادكم حبنا أهل البيت” وما تلك الممارسة الرائعة، والموفقة، والساحرة، والهادفة الا أحد اجمل الممارسات التي تربط أولادنا بمهديهم، وتعلمهم ما أهداف المهدي الذي جزما سيأتي ليستل سيف الفكر، والتنوير، والوعي ليقتلع الخرقى أمثالك.
والفاسد غيرنا، والظالم غيرنا، والجاهل غيرنا، لا أقل نحن جمعنا أولادنا وبيئتنا على حدث مشرف، وعمل يفخر به كل مسلم، ولم نجتمع على إحياء المثلية التي كل روافد الغباء هذه وغيرها تصب في إقامة صرح لها من دون الشريعة الغراء وقوانين الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، لم يكن إلا مغرز اموي د!!!عشي ضاع بأصوات بلابل وطيور الولاء النقي ضرعا، مادة للطعن كما طعنتهم من قبل بالمسير الحسيني والاربعينية وعشرة العاشر وكل حدث ترون فيه إحياء الشعائر وتوجه المجتمع إلى الله تبارك وتعالى.
علموا أولادكم تنهي السجال والجدال مع أمثالك، هذه الأنشودة هي معسكر تدريب لمن سيكونون قادة يقتصون منك ومن أمثالك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
لبيك يا مهدي
سلام فرمانده

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..