الجمعة - 29 مارس 2024

لا سبيل سوى الهجرة الى الحسين…

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024



زينب آل جيآد||

كنت افكر وانا في صغري في قوله تعالى {ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما}
كنت افكر ماذا لو كنت مع الحسين في ارض كربلاء ارى تلك الحظات التي تجمعني بالحسين واهل بيتهم”عليهم السلام” كنت دائما اتمنى ان اقف مع الحسين ويجلعني الله مع اصحابه وانصاره…
تؤدي دائما الحرب الى الفوز او الخساره،
الا الحرب التي اجراها يزيد ع الحسين، رغم انه انتصر لكن كان حليفه الخساره، ولكن عنده وقوع الحسين في كربلاء كان نتيجته الفوز ،كان يزيد رغم انتصاره في الطف الا انه قد خسر كل شيء ،رغم ان يزيد جيشه اكبر الا ان ناصريها قليل ،وان الحسين كان يحارب باعداد قليل الا انه حاز الان ع قلوب ملاين البشر، القلوب التى تأمن بأن لايوجد سبيل الا الحسين، لان الحسين هو مصباح الهدى التي تضيء الطريق، المصابيح التي تنير القلوب……
دائما يقودني الشعور انني في واقعة الطف وارى الحسين طريح الارض، واذهب اليه لان لايوجد سبيل سوى الحسين، مثل السيدة زينب في واقعه الطف عندما كانت تذهب في كل حين الى جسد اخيها، الجسد الذي نزوره الان ونشعر بالطمئنينه بجانب ضريحه!
كذلك السيده رقية عندما كانت تتمنى ان ترى ابيها، وكانت تبكي وتصرخ على ابيها، لانها كانت في احضانة فأنها كانت قطعه من قلب الحسين لايتكرها، وعندما احضرو الرأس الشريف الى رقية كانت تلتمس المشاعر برأس ابيها، وهنا تبدل الشعور كان يضع رأس رقية في حجره، والان تضع رقية رأس ابيها في حجرها، وتلتمس شيبه الذي تحول الى لون احمر، وفي ذلك الحين وقعت ع رأس شريف واخذها الحسين معه ،وهنا كانت رقية لاتذهب الى مكان سوى الهجره مع الحسين، وقد ذهبت معه لتكون روحها بجوار الحسين..
آللهہم آجعل لنآ هہجره مـع آلحسـين آلوقت آلذي نهہآجر به مـن آلآرض، ونگون بجوآرگ،وبجوآر آلحسـين وآهہل بيته…