الخميس - 28 مارس 2024

محور المقاومة قطرة من بحر حرية كربلاء المقدسة..

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


هشام عبد القادر ||

علينا أن ننطلق بحياتنا مثل الأعداد الرقمية نبدأ من الصفر والواحد من لا شئ وشئ من عدم ومن موجود وبالتوكل على الواجد.. كل من نشاهده اليوم من دولة إسلامية في إيران وحزب الله وانصار الله وكل قادة دول محور المقاومة منطلقهم واحد وعنوان واحد الثورة والحرية ‘وهذا المنطلق لن ولا يكون إلا من ثورة وحرية ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام من أرض كربلاء المقدسة’ من الحسين إلى الحسين مرجعيتنا ….
الحسين هو الحسين لكل مظلوم فرآية كل مظلوم وشعاره هو الحسين عليه السلام وكل أرض مغتصبة عنوانها هي كربلاء المقدسة ..إذا علينا أن ننطلق من محور ونقطة البداية هي ثورة الإمام الحسين عليه السلام الخالدة .
منهج الثورة الحسينية ثورة الإصلاح والتغيير من النفس إلى الدولة ‘فكل إنسان ثائر لابد ما يكون حسيني النهج والمبدأ لتنجح ثورته وتكون هناك لها أثر وحياة خالدة لن تموت. فعلى كل شعوب دول محور المقاومة أن تتخذ مبدأ الإصلاح في النفوس والتغيير والإنطلاق لتغيير وإصلاح شأن الدول والشعوب للأفضل وليس للأسوء ..ووحدة الهدف والسعي الجاد بدعم كل الأقلام الحرة ودعم منهج التغيير وأحترام الفكر وتنمية الأوطان بتمكين كل الكفاءات النشطة وعدم الأنحياز للمناطقية أو الشللية بل جذب كل المفكرين واصحاب الفكر والجد والنشاط للقيام بتنمية شاملة. لا نهمل كل الأنشطة والدورات والندوات وتركها ورميها بالحائط ….
نحن من نوجد المال وليس المال من أوجدنا نلاحظ عبادة المال من بعض القيادات ولا تحترم الإنسانية ولا الأنشطة والفعاليات بل تعتقد إن المال فقط دعم الكروش او جبهات الميادين فقط بل والإعلام يحتاج دعم بل وكل الطبقات الإجتماعية تحتاج دعم فدعوة الجائع المظلوم تحبط اركان دول بحالها. فحرية وثورة كربلاء المقدسة سعت لسقي العطاشا وتلبية حاجاتهم لم تكن ثورة إصلاح دولة بل والعناية بالإنسان والحيوان وسفينة حملت كل الطبقات الإجتماعية الغني والفقير والاسود والابيض والمسلم والمسيحي والصغير والكبير والذكر والأنثى والعازب والمتزوج والأرملة والقوي والضعيف ..والصحيح والعليل..
هذه رسالتنا والسلام..

والحمد لله رب العالمين