الخميس - 25 ابريل 2024

الإرهاب له وطن وله دين

منذ سنتين
الخميس - 25 ابريل 2024


مهدي المولى ||

نسمع بين الحين والآخر أصوات مأجورة رخيصة تقول إن الإرهاب ليس له وطن وليس له دين من أجل تضليل وخداع الناس وتحويل توجههم وقناعاتهم من وطن ودين الإرهاب نحو الجهات والدول التي تحارب الإرهاب وهذا ما تطبل له أبواق وطبول إسرائيل وبقرها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة عائلة آل سعود وكلابهم القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية ودواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام التي ولدت من رحم آل سعود والتي تدين بدينهم وهو الدين الوهابي.
لو دققنا في حقيقة الإرهاب الوهابي لاتضح لنا إن جميع المنظمات الإرهابية في العالم والتي يزيد عددها على أكثر من 250 منظمة إرهابية كلها تدين بالدين الوهابي الذي هو دين آل سعود وكل هذه المنظمات الإرهابية الوهابية ولدت من رحم آل سعود ونشأت في حضنها وهي التي هيأتها ودربتها وسلحتها ومن ثم أرسلتها الى بلدان العالم وخاصة الى البلدان العربية والإسلامية لخلق الفوضى في هذه البلدان ومنعها من أي نهضة حضارية إسلامية إنسانية من خلال قيام هذه المنظمات بعمليات ذبح لشعوبها وتدمير أوطانها بحجة القضاء على الشيعة على الشعائر الحسينية على إيران الإسلام على محور المقاومة الإسلامية على الصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارية على المرجعية الدينية الرشيدة.
ومن هذا يمكننا القول إن الإرهاب الوهابي له وطن وهو مهلكة آل سعود وله رحم وهو آل سعود وله حاضنة ترعاه وتغذيه وهو آل سعود وما نسمعه من أصوات مأجورة رخيصة بأن الإرهاب ليس له وطن وليس له دين الغاية منه تبرئة آل سعود ودينهم الوهابي من الإرهاب ليس هذا فحسب بل يظهرون آل سعود ودينهم الوهابي من القوى التي تكافح الإرهاب والإرهابيين في حين يتهمون القوى والجهات التي تحارب الإرهاب والإرهابيين بأنها هي التي تدعم الإرهاب وتموله لهذا نقول للذين يرددون ان الإرهاب ليس له وطن وليس له دين أنها لعبة مكشوفة ومعروفة ولم تعد تنطلي على أحد من الناس لهذا نطلب منكم أن تلعبوا لعبة أخرى لأن الناس فهموا اللعبة وعرفوها أنكم تريدون تبرئة وطن الإرهاب ودين الإرهاب ألا وهو مهلكة آل سعود ودينهم الوهابي.
فكل المنظمات الإرهابية تدين بدين آل سعود وهو الدين الوهابي وكل المنظمات الإرهابية ولدت من رحم آل سعود ونشأت في حضنها وهي التي غذتها ورعتها وأرسلتها الى بلدان العالم وخاصة البلدان العربية والإسلامية لمنع شعوبها من بناء أوطانها وسعادة أبنائها
لو نظرنا نظرة دقيقة لعلاقة آل سعود ودينهم الوهابي الإرهابي او ما تسمى بالسلفية الوهابية لاتضح لنا إنها امتداد لسلفية الفئة الباغية وعلاقة السلفية الوهابية وسلفية الفئة الباغية بالسلفية الصهيونية لأتضح لنا علاقة الابن بالأب ولو دققنا أكثر يتضح أن السلفية الصهيونية هي التي أسست الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وأنها هي التي أسست الوهابية ودولتها دولة آل سعود وهي التي أعدت لهما نهجا واحدا وكلفتهما بمهمة واحدة وهي محاربة الإسلام والمسلمين والقضاء على الإسلام والمسلمين والإساءة للإسلام والمسلمين باسم الإسلام لأنهم أي السلفية الصهيونية عجزت عن مواجهة الإسلام بشكل مباشر فخلقت سلفية الفئة الباغية ودولتهم دولة آل سفيان في صدر الإسلام والسلفية الوهابية ودولتهم دولة آل سعود في مواجهة نهضة وصحوة الإسلام الجديدة بقيادة حفيد رسول الله محمد ص الإمام الخميني.
وهكذا بدء صراع قوي بين الصحوة الإسلامية المتمثلة بإيران الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية وبين السلفية الصهيونية المتمثل بمهلكة آل سعود وكلابها المسعورة القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية.