الخميس - 28 مارس 2024

قيسنا… لا يأبه للأقاويل

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


إيفان العودة ||

في خضم التحديات التي يمر بها العراق ومنذ فترات متتابعة وأحداث مفتعلة من قبل بعض المحسوبين على المذهب الشيعي تتناغم مع مخططات العدو نوعًا ما، دائمًا ما يكون هناك واجهة يحاولون ضربها أو المساس بها لكن هذه الواجهة نوعها وثقلها صعبة المراس.
الأعداء والعملاء يحاولون بشتى الطرق ومختلف الإنتماءات أن يقضوا على عزيمة المجاهدين ويحاولون طمس تضحياتهم في ساحات الوغى عبر مواقعهم المسمومة التي تبث كل ما هو مسيئ وغير لائق بتاريخ العراق على كافة الأصعدة.
ما أن تخفي أميركا سمومها قليلًا إلا ورأينا من يحد أنيابه بإتجاه الحق ومن يتبعه عبر أقاويل جائرة ويغردون خارج السرب وبحدود مجهولة كجهلهم تمامًا،هذا أن دل على شيء انما يدل على عدم تفعيل ميزة مهمة إلا وهي العقل الذي ميز الله بها الإنسان عن غيره من الكائنات.
لا يخفى على الجميع من هو قيس المواقف، الشيخ الأمين قارع الكفر والطغيان ومن وراءهم ومن يمتثل لأوامرهم أيضًا، ترعرع في أحضان السيد الشهيد مُحمّد مُحمّد صادق الصدر (قدّس الله سرّه الشريف) وأخذ منه مأخذ لطيف يليق بأسمه وبسنين حياته التي قضاها بجانبه، قوي القلب هكذا قال السيد الشهيد بحق قيس المواقف، هكذا وصف لم يأتي إعتباطًا بحقه بل أتى على بينة من نظرة بعيدة كان السيد الشهيد يعلم بمدى أيامها ومضامينها وثبت ذلك قولًا و فعلًا.
من نظرتي الضئيلة ومعرفتي القاصرة بحق الشيخ الأمين هو يمتلك روحية نوعية مختلفة إلا وهي فن التعامل مع هكذا شخصيات تحاول المساس بكل شيء يخص المقاومين تحت غطاء الدين والنسب، بالإضافة إلى ذلك يمتلك مفاتيح لفك شيفرة عقول هؤلاء ومعرفة ما يريدونه بالضبط وهذا ما يؤذيهم لأنه مختلف عنهم من كل جانب.
لا يمكن لأي شخص كائن من كان وتحت أي أسم أن يزيل تآريخ المقاومين الشرفاء لأن ما كُتب بالدم لا يمحيه أحاديث المعلولي