الخميس - 28 مارس 2024
منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


عبد الرحمن المالكي ||

هنالك عدة طرائق لمواجهة الحرب الناعمة ومنها التسلح بالبصيرة والثبات والاعتقاد الجازم في الاتباع الحق وهنالك جملة من طرائق مواجهة الحرب الناعمة, نذكر اهمها:
1- معرفة أننا في حالة حرب دائمة مادام العدو موجوداً شاخصاً امامنا، لذا يتطلب المواجهة المستمرة من خلال العمل الدؤوب, وتلك الحرب تارة تكون عسكرية وتارة تكون ناعمة.
2- معرفة أن الغرب (الولايات المتحدة وحلفاءها) فشلوا في تحقيق أهدافهم في الحرب العسكرية، حتى لجأوا إلى حرب ناعمة، والعمل على إفشال أهدافهم فيها.
3- الاهتمام بكل من البعد التربوي الثقافي، والبعد السياسي لمواجهة آثار الحرب الناعمة.
4- تكاتف الجهود في كل مراحل هذه الحرب المفروضة علينا، لمواجهة التحدِّيات التي قد تطال كل المستويات.
وقد اشار الامام الخامنئي (دام ظله) الى جملة من الامور التي نتمكن من خلالها في مواجهة الحرب الناعمة, بعد التغلغل الكبير لأدوات الحرب الناعمة في منطقتنا وتحديداً في الدول التي يولي شعبها تعلقاً كبيراً بالمقاومة وقادتها، خصص قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي عدداً من خطاباته للحديث عن آثار هذه الحرب وطرق مواجهاتها، وفيما يلي بعض من أساليب المواجهة التي أشار اليها:
1- ينبغي توعية وتثقيف الناس وكشف هذه الأهداف أمامهم.
2- يجب العمل بصورة عكسية لأهداف العدو.
3- يجب مراعاة المصالح العليا في أخذ المواقف والتحركات والتدابير.
4- على الجميع وخاصة الخواص الانتباه كي لا تكون تصريحاتهم وإجراءاتهم تكملة لخطط وأهداف أعداء النظام.
5- ينبغي لوسائل الإعلام والنشطاء والسياسيين والمسؤولين الابتعاد عن الخلافات الهامشية غير المبدئية، لأن الأولوية في البلاد اليوم هي لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدو، والتي تستهدف بث الفرقة والتشاؤم بين أبناء الشعب، ومن أهم سبل مواجهة هذا الهجوم هو حفظ وتقوية البصيرة والروح المعنوية والتعبوية والأمل في المستقبل، وهذا لا يعني إنكار وجود المشاكل والأزمات، ولا يلغي ضرورة القيام بواجب الإصلاح والمعالجة.
6 – على النخب والخواص أن ينتبهوا كثيراً لأن صمتهم وانسحابهم في بعض الأحيان يساعد الفتنة”.
7- لا ينبغي الركون إلى وسائل الإعلام الأجنبية لفهم مجريات الأحداث، بل الصحيح هو مخالفة ما تأتي به هذه الإذاعات.
8- الشباب الجامعيون هم ضباط الحرب الناعمة أمام مؤامرات الغرب المعقدة.
ـــــــــ