الخميس - 28 مارس 2024

رد على صحيفة “عكاظ” السعودية ومن يشكك في هوية المسجد الأقصى .؟!

منذ سنتين
الخميس - 28 مارس 2024


أسامة القاضي ||

أن المسجد الأقصى المبارك سوف يبقى يزين أرض القدس وفلسطين، مهما حاول المزورون نستهجن قيام بعض المحسوبين على العرب والمسلمين، بنشر مقالات وتصريحات تشكك في هوية وموقع المسجد الأقصى في صحيفة عكاظ السعودية، مُدَّعين زورًا وبهتانًا مُبينًا أنه ليس في القدس، بل في مكان آخر. وما هذه المقالات إلا جزء من مخطط يهدف لصرف عقول، وقلوب ملايين المسلمين عن المسجد الأقصى الوحيد الموجود في مدينة القدس عاصمة فلسطين، لصالح روايات لاتخدم سوى أعداء الأمة الذين يتربصون بها الدوائر، وليس في الإسلام سوى مسجد أقصى واحد، هو هذا الذي نعرفه ويعرفه ملايين المسلمين منذ بدء الإسلام وإلى اليوم، وإلى أن تنتهي الدنيا. وأنه المسجد الأقصى الذي صلى إليه النبي (ص) والمسلمون نحو خمسة عشر عامًا، منذ بداية الإسلام إلى العام الثاني بعد الهجرة النبوية إلى المدينة وهو المسجد الذي أسرى الله إليه بنبيه صلاة الله وسلامه عليه، ثم عرج به منه إلى قاب قوسين أو أدنى. كما أن الله سبحانه وتعالى جعل المسجد الأقصى قرآنًا يُتلى إلى قيام الساعة، وبه أوصى النبي (ص) ليكون مع المسجد الحرام والمسجد النبوي لكي تُشد إليه الرحال، وسوف يبقى يزين أرض القدس وفلسطين، مهما حاول المزورون الجهال أن يمارسوا من صنوف الغباء والتجهيل والتزوير لأجل عرض من الدنيا قليل. وأننا سوف ندخله حين يأتي وعد الآخرة، ويومئذٍ سيرحل العابرون عن أرضه وعن التاريخ أيضًا. ويأتي ذلك رداً على مقال نشرته صحيفة “عكاظ” السعودية، يشكك في المسجد الأقصى، ويزعم أن المذكور بالقرآن ليس هو الموجود في القدس المحتلة، وليس أسامة يماني أول كاتب سعودي يحاول نفي قدسية المكان عن القدس المحتلة، ومقاله في عكاظ يأتي ضمن الدعاية المروجة للتطبيع، والتي تحاول التخلي عن فلسطين بأي مجال كان ولكن هيهات.

~الحملة الدولية للدفاع عن “القدس”