الجمعة - 29 مارس 2024

لا تحملوا قصيدة الحاج باسم الكربلائي من بعض عقدكم

منذ سنتين
الجمعة - 29 مارس 2024


إياد الإمارة

كلنا مع وحدة المسلمين نسعى لها وندعوا لها ونتمسك بها وندافع عنها ونحن ضد أي صوت يستهدف وحدة المسلمين سواء كان هذا الصوت من الشيعة أو السنة، هذه حقيقة في قلوب وعقول الواعين من المسلمين وهم كثر ولله الحمد..
إن استهداف وحدة المسلمين ليس من الإسلام والمسلمين وهو استهداف مباشر لأكبر وأهم عوامل القوة لدى المسلمين، وإعتقادنا إن أعداء الإسلام هم اكثر الناس سعياً لتمزيق وحدة المسلمين، وأعداء الإسلام هم الصهاينة وفلول التكفيرين الذين يستغلون الدين ويحرفونه من أجل تنفيذ مخططات الصهاينة.
ما قاله الحاج باسم الكربلائي ليس جديداً -ولو إن ذلك لا يمنع عتابه ورفض موقفه إن كان يستهدف وحدة المسلمين- لكنه أُثير في هذه الظروف لغايات ومقاصد ليس منها الدفاع عن الصحابة على الإطلاق..
كما اننا نتفق على أن معاوية حاكم سيء ويزيد فاسق فاجر وهذه هي “العصابة” سيئة الصيت قامت بأفعال إجرامية يندى لها الجبين لا يمكن إنكارها أو المرور عليها مروراً عابراً، ومَن يرى غير ذلك يمكننا إعتباره شاذاً وخارجاً عن إجماع المسلمين ويستهدف وحدتهم.
علينا تجنب الآخذ والرد ببعض البديهيات الواضحة وتوضيح الواضح من الصعوبة بمكان..


ــــــــ