عن العرداوي..جهلك لاتصدره للمجتمع يا عدنان
إياد الإمارة ||
السيد عباس العرداوي بطل صنديد من ضياغم مقاومتنا الإسلامية ضد الإحتلال الأمريكي والمشاريع الصهيونية والفساد في العراق..
عرفنا العرداوي مقاوماً، واعياً، شجاعاً، غيوراً، لا تأخذه في الله لومة لائم..
بقي الرجل كما هو العهد به فبارك الله به.
عدنان الطائي وعدد آخر من مقدمي البرامج من “بتوع” الوطن الذين أضاعوا الوطن من خلال طروحات إعلامية هي ليست من بنات أفكارهم بقدر ما هي أجندات تُملى عليهم من جهات أخرى تدفع لهم وتدفع بهم وتزجهم في “معامع” هي أكبر منهم وفوق مستوى تفكيرهم بكثير وتجعل منهم مورداً للتندر والسخرية.
َأنا على يقين بأن هؤلاء لو كانوا في أماكن أخرى وفي ظروف أخرى لما كانوا بهذا الحال ولا بهذا المستوى ولا بهذه المسافة البعيدة عن الناس وهمومها وآمالها وتطلعاتها.
هو يجهل بأمر المرجعية والتقليد ويريد أن يحمل الأشياء ما لا تحمله ويرمي الكرة خارج مرماها..
نحن نقلد الإمام الخامنئي “دام ظله الوارف” مرجعاً للتقليد، ونحترم كل مراجع الدين في إيران والعراق ولبنان وفي كل مكان من العالم، نحن نقلد الإمام الخامنئي ونطيع أوامر الإمام السيستاني “دام ظله الوارف” في العراق كما امرنا إمامنا الخامنئي وهذا أمر يسري على كل مقلديه دامت بركاته وليس في ذلك غرابة.
صواريخ الخضراء يا عدنان..
وليتك تمتلك من الشجاعة والموضوعية ما يمكنك من الحديث عنها بمهنية، وأنا أعتقد فيك الشجاعة والموضوعية لكني على يقين بأنك لن تتمكن من الحديث عنها كما ينبغي لأنك ستكون -عندها- خارج القناة “وتنگطع خبزتك”..
وبعض صواريخ الخضراء خضراء يا عدنان وأنت على علم بها.
قضايانا واضحة برغم كل التشويش الذي يحاول حرف هذه القضايا ووضعها في أماكن أخرى..
قضايانا تزداد وضوحاً مع مرور الزمن، والزبد يذهب جفاء ولا يبقى ماكثاً إلا ما ينفع الناس في هذا البلد.
لقد تبين لنا -أكثر من قبل- إن الفاسدين إلى زوال وإنهم لن يتمكنوا من العراق مهما امتلكوا من عوامل القوة وأسباب الدعم ووسائل الإعلام المضللة.
ــــــــــــــــــــــــ