الخميس - 28 مارس 2024

السيد جواد الشهرستاني الأقرب إلى سماحة المرجع الأعلى

منذ سنة واحدة
الخميس - 28 مارس 2024


إياد الإمارة ||

لدي وقفة واحدة وملاحظة واحدة..
أما الوقفة فهي إن موقف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد جواد الشهرستاني (دامت توفيقاته) هو الأقرب لمواقف سماحة المرجع الأعلى الإمام السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) بفتوى الجهاد الكفائي، وتصديه لأخطر مشروع يهدد المذهب الإمامي المتمثل بالمخطط الإبراهيمي الذي يدعم الصهيونية ويحاول التطبيع معها، الحجة الشهرستاني وهو يدافع عن قيم السماء وتعاليم دين الله التي يهددها سفه البغي المستورد من بؤر الكفر العالمي متمم حقيقي لمواقف سماحة المرجع الأعلى دام ظله الوارف ولا يختلف عنها البتة..
مَن منا من أهل الدين والغيرة والشرف يقبل بهتك الأستار وخلع النساء لحجابهن وإنتشار مظاهر العري والخلاعة والمجون؟
مَن من أهل الدين والإنصاف والموضوعية يقبل بالتعدي على رجال الدين بغير وجه حق في الاماكن العامة؟
سماحة الحجة السيد الشهرستاني انطلق من إنتمائه الأصيل إلى مرجعية الإمام السيستاني العليا وهي تقف الموقف المناسب في اللحظة الحاسمة كما حدث فعلاً -وقد ذكرت ذلك مسبقاً- في فتوى الجهاد الكفائي المباركة وفي التصدي للتمدد الصهيوني الخبيث والوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
الملاحظة مع شفقنا “الخفاف” التي لا تزن الأمور بالميزان الصحيح..
ولي بسؤال: هل قلت المنابر وشحت وسائل الإعلام المعتبرة ولم يبقَ إلا موقع مغمور لننشر عليه أخبار ومعلومات وتصريحات مهمة للغاية وخطيرة للغاية؟
أمر غريب جداً!
أعتقد إن ذلك تصرف من الوزن “الخفيف”..
لا يناسب الرجال الكبار ولا المواقف الكبار، وكان ينبغي لو أن توضيحاً أبلغ عبارة من عبارات “عُبّر” لم تتمكن من توضيح ما كان واضحاً أساساً ولم يكن بحاجة لتوضيح “الشفق” المتهري.
لنا أن نشفق على هؤلاء..
الذين تزداد الهوة بينهم وبين الناس يوماً بعد يوم..
لعلهم لا يعلمون بعد إن نظام الحكم في العراق أصبح جمهورياً وإن قاسم قد أُطيح به وعارف الأول مات محترقاً والثاني مات معزولاً والبكر مات وصدام أُعدم وتوالى الرؤوساء على العراق!
اصحوا..
لم يعد جويسم وقويسم أميين..
ابن جويسم طبيب ماهر وشقيقه مهندس محترم..
وأحفاد قويسم ابطال صناديد بعقيدة صُلبة.
مشاريع ومواقف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد جواد الشهرستاني مشاريع ومواقف رائدة غير مسبوقة تحظى بإهتمام الناس وتقديرها لشخص هذا الرجل الذي مثل المرجعية الدينية العليا المباركة خير تمثيل عاكساً ابويتها ووعيها وحكمتها وتواصلها المستمر مع الناس في مختلف الظروف..
ورجل بهذا المستوى وبهذا العطاء ندعو له بدوام الصحة والموفقية والسداد إن شاء الله تعالى.

١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٢


ـــــــــــ