الجمعة - 29 مارس 2024

حكومة السوداني وسبل مواجهة “العقبات”

منذ سنة واحدة
الجمعة - 29 مارس 2024


محمود الهاشمي ||

• (29) كاتبا ومحللا سياسيا واكاديميا يدلون بارائهم حول العقبات التي تواجه حكومة السوداني

المحلل السياسي اثير الشرع : الولايات المتحدة كانت تعتقد بأن السوداني والجهات التي رشحته ودعمته لن يستطيع المباشرة بالبرنامج الحكومي ومكافحة الفساد بسبب التركيبة السياسية والأزمات الداخلية والإقليمية وأبعاد تلك الأزمات، لكن الولايات المتحدة وعبر سفيرتها في العراق إلينا رومانوسكي فوجئت بعمل الحكومة.
المحلل السياسي محمد فخري المولى : ما يجب على السيد السوداني ان يفكر فيه هي حلول خارج المعتاد والصندوق لانه اذا استمر بهذه المنهجية سيكون الوضع السياسي العام الداخلي صعب التعامل معه لانه وضع هش .
المحلل السياسي د. قاسم بلشان التميمي : حكومة السيد السوداني يجب ان يثقف لها عبر وسائل الاعلام بانها ليس شيعية اطارية على وجه التحديد، والدليل لو ان الإخوة السنة او الكرد لم يصوتوا عليها هل تمر حكومة السوداني ؟ الجواب سوف لم ولن تمر ومن هذا المنطلق يجب الترويج لهذه الحقيقة .
المحلل السياسي عقيل الطائي : الاطار يجمع كتل وليس ائتلاف ومن الطبيعي ان تحدث اختلافات في وجهات النظر، لكن يجب ان يتماسكوا من جديد ويوحدوا الخطاب لان الحكومة اطارية ناهيك عن ائتلاف ادارة الدولة الذي انتهى مع تشكيل الحكومة.
الكاتب والمحلل السياسي ماجد الشويلي : يمكن لقطار العملية السياسية أن يسرع أو يبطئ متى شاء كما يمكن له التوقف في المحطة التي يرغب بها، ولكن ليس له خيار في تغيير مساره الذي رسمه له الامريكان الا في حالة الانقلاب”الثورة” .
المحلل السياسي مؤيد العلي : حكومة السوداني لكي تحقق النجاح عليها أن تتبع آليات عمل مغايرة عن ما كانت موجودة في الحكومات السابقة وتنفيذ هذه الآليات يجب أن يكون بأدوات جديدة .
المحلل السياسي صباح العكيلي : التحديات التي ستواجه حكومة السوداني باتجاهين تحديات داخلية وخارجية ولعل التحديات الاخطر هي مواجهة الفواعل الخارجية وتاثيرها على خطوات السوداني .
الباحث السياسي علي البيدر : بعض أطراف الإطار التنسيقي كانت ترى في السوداني نسخة ثانية من (رئيس الوزراء السابق) عادل عبد المهدي قبل أن تتفاجأ بخطواته الإصلاحية التي ستجعل منه تشرشل العراق إذا ما استمر في تنفيذ برامجه بعيداً من أي وسائل ضغط سياسية.
الكاتب علاء طه الكعبي : ما حدث في حكومة عادل عبد المهدي، هو أكبر دليل على التدخل الخارجي، لمجرد أن العراق أراد الخروج من التحكم الدولي والاقليمي، وحاول التعاقد مع الصين لانجاز خط الحرير وتفعيل الاتفاقية الصينية.
الكاتب مازن الولائي : الإنسان في العراق لايحتاج لمعرفة ما أحدثه الفساد وما أحدثه الإحتلال بكل أنواعه وصنوفه! حيث وصلنا إلى مخاطر وكوارث لا تصدق.
المحلل السياسي محمد صادق الهاشمي : ليس من باب المصادفة ان تتحرك الخلايا الارهابية وتنشط وتنفذ في مختلف القواطع عملياتها المتنقلة على نقاط متعددة من كركوك الى ديالى وقرب بغداد ،بل تقف الافعى الامريكية خلف تلك العمليات للضغط على الحكومة الحالية .
المحلل السياسي عباس الزيدي : الكل يعلم حجم ضغوط الاحتلال الامريكي، لكن كجمهور للاطار لن نقبل بالانصياع للاحتلال.
الكاتب والمحلل السياسي علي حسين الفتلاوي أن “أمريكا ارسلت رسائل مشفره الى السيد السوداني استطاع فهمها، والتعامل مع هذه الرسائل موجود لديه عدة حلول وكل هذه الرسائل هو إيقاف كل التعامل مع الجمهوريه. وان هنالك ترتيب معين قد عمل الإطار به بعد هذه الرسائل استطعنا فهمهما من خلال الحفل التابيني الذي أقيم في مجلس النواب لذكرى استشهاد القاده العظام”.
الخبير الاقتصادي د .بلال الخليفة : البرنامج الحكومي المعلن لحكومة السيد السوداني شمل اكمال المشاريع الخدمية المهمة، واضافة مشاريع خدمية أخرى وكذلك التركيز على مشاريع تقلل استنزاف الأموال مثل استغلال الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط والذي يقدر ب 1400 مليون قدم مكعب قياسي.
المحلل السياسي رمضان البدران : سنة واحدة لا تكفي أمام السوداني لتطبيق البرنامج الطويل والمركب الذي اعلن عنه ،لكن أعتقد بأنه سيتم تنفيذ بعض الأولويات منه، وربما ليست هناك إشكالات كبيرة في المنهج، لكن المأزق في التنفيذ، بسبب الحاجة لزمن طويل، وإنفاق مالي كبير، ورقابة على هذا الإنفاق.
الكاتب والمحلل السياسي رياض الوحيلي : هنالك صعوبات تواجه الحكومة الحالية منها الضغوطات الخارجية خاصة الأمريكية، لأنها تتوجس من خطوات السوداني باتجاه الشرق سواء الصين أو إيران خطورة.
الكاتب والمحلل السياسي سعد الزبيدي : السوداني لا يختلف كثيرا عن سابقه الكاظمي فكل وعوده حبر على ورق، بدءاً من استعراض الاموال المسترجعة وهي لا تمثل سوى أقل من ٢٪ من الاموال المنهوبة وقراره باطلاق سراح لص شارك في سرقة ١٢.٥ مليار دولار ومنحه فرصة اعادة الاموال المنهوبة وانتهت المهلة ولا نعلم ما الذي جرى بعد هذه الصفقة؟.
تقول الكاتبة حليمة الساعدي : حكومة السوداني وجدت تركة ثقيلة من ملفات فساد شائكة ومشاكل اقتصادية لا حل لها، ولو اردنا ان اصور حال الحكومة مع الفاسدين فهي اشبه بمخزن حنطة امتلئ بالفئران يصعب السيطرة عليه.
الكاتب والمحلل السياسي غازي اللامي : اولى خطوات الحكومة كانت مهمة ومنها محاربة الفساد واحالة الفاسدين للقضاء واعادة الاموال المنهوبة للدولة وكذلك تجفيف منابعه في مؤسسات الدولة.
المحلل السياسي د.محمد الكحلاوي : السفارة الأمريكية قامت بالتدخل المباشر ومن دون رادع لفرض ارادتها على الحكومة، مما جعل التراخي في التوجه نحو الصين وكذلك إيران بحجة التوازن.
المحلل السياسي د.كاظم جابر : سيناريو امريكا والحضن العربي يسعى الى ادخال العراق بفخ الديون ومن فخ ديون تعويضات الكويت الى فخ ديون صندوق النقد الدولي فضلا عن الفخاخ السنوية للديون التي تتضمنها الموازنة العراقية في باب تمويل العجز.
المحلل السياسي د. زهير الجبوري : في الحالة العراقية ومع الآمال العريضة على حكومة السيد السوداني الا أن الواقعية تفرض نفسها بقوة للسير بين مطبات الارادات الخارجية وتباينات الرغبات المحلية للوصول الى تغيير الواقع المتردي ونيل ثقة الشارع العراقي المحبط والفاقد الثقة بمجمل العملية السياسية.
المحلل السياسي قاسم العبودي : السوداني اذا اراد أن يعيد العملية السياسية الى نصابها الطبيعي ومسيرتها الديمقراطية الصحيحة، عليه أن يتخلى عن الأعتماد الخارجي وخصوصاً السفارة الامريكية وأدواتها الخليجية التي تحاول بشكلٍ وبآخر جر العراق الى المنظومة الخليجية التي أوغلت بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
المحلل السياسي حافظ ال بشارة : السفارة الامريكية لا تستطيع اتهام السوداني بشيء لانه يطبق قوانين بلده ، لكن اميركا لا تريد ان يكون العراق دولة حقيقية حرة وذات قوانين فماذا يفعل السوداني؟.
الكاتب والاعلامي حسن كريم : السوداني لم يقم بالتواصل مع شرائح المجتمع وممثلي الطبقة الفقيرة بل اكتفى بالتواصل مع النخب الاعلامية والصحفية والحزبية وبذلك حجب نفسه عن هموم الفقراء والمستضعفين الذين يمثلون ثقل الأمة الأكبر.
المحلل السياسي ضياء الدين الهاشمي : ارادات المكونات وكثرة المطالب والمطالبات وما خلفته الحكومات السابقة وتراكم المشكلات وتجددها وتواليها لا تمكن ايا كان بانتاج حلول وتطورات ملحوظة وانت توفرت الأموال والظروف.
الكاتب والصحفي قاسم الغراوي : لايمكننا الحكم على نجاح حكومة السوداني او فشلها مالم نمنحه وقتا لمراقبة تطبيق مفردات برنامجه الحكومي الذي دعا اليه ونشره وصادق عليه البرلمان العراقي ، مع هذا فإن اول التصريحات واللقاءات كانت ايجابية وهي كشف الذمة للوزراء وامهلهم أسبوع ، واشترط اختيار مدراء المكاتب من داخل الوزارات وليست من الاحزاب .
“مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية” محمود الهاشمي : لم يمض على حكومة السيد السوداني اكثر من شهرين ،وبذا فان عملية التقييم مهمة لامرين الاول الى اي مدى استطاعت هذه الحكومة ان تطبق برنامجها (الخدمي )الذي اعلنت عنه والثاني الى مدى استطاعت ان تنسجم مع الكتل السياسية سواء التي جلبتها او المعارضة.


ــــــــــــــــــــ