الجمعة - 29 مارس 2024
منذ سنة واحدة
الجمعة - 29 مارس 2024


مازن الولائي ||

ومضة جعلتها الأقدار في طريق معرفتي،
نعم أخ كريم في سلسلة من لهم الفضل على قلمي وعلى خزائن همتي ونوع احبارها حينما ههمت خوض غمار المقال المتواضع وبساطة الفكرة، والعمل بالتكليف عبر الساتر الثقافي الذي أصبح اليوم أهم السواتر الدفاعية عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، حيث اولاه نائب الإمام المعصوم عليه السلام بالوصف الولي الفقيه الخامنائي المفدى جل الإهتمام والخطورة التي تترتب على تركه،
فكان ذلك الأخ الذي ليس أنا الوحيد على ما يبدو ممن امتدت له يده الكريمة والتي يسرها كثرة سواد معسكر المجاهدين والمقاومين برصاص الكلمات وفن الحروف الكلامي الذي كلف الاستكبار الكثير جدا، حيث زخرت الساحة الإسلامية بباقة ورد من أقلام تعددت مشارب جمالها الأخاذ..
وهو فلاح ماهر لا يعرف الكلل ولا الملل بروح الشاب الثوري الذي يستعرض جنده والذخيرة كل صباح ومساء.
شكرا أيها الحارس الأمين على ثغر الثقافة ورأس مال البصيرة التي لليوم لم يجد عدونا ندا وضدا لها خاصة إذا ما كانت الحروف تتوضأ ببحر الإخلاص وصدق الولاء..

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..


ــــــــــــــــــــــ