مقالات

شخصية قريبة من الإطار تحاول إثارة الغبار بوجه الحكومة..!

إياد الإمارة ||

هكذا همس في أُذن أحدهم: لم أُنصف من الجميع..
الجميع خذلوني..
لم أحظَ بفرصتي كما ينبغي..
أنا لا أنسى من يسيء لي أبدا..
وبالنتيجة فإن للرجل علاقاته وإتصالاته وإثاراته ووجوهه المتلونة وهو ذو خبرة يُعتد بها في التقلب وإن لم ينجح في قيادة إنقلاب كان ليكون نقطة تحول في تاريخ العراق إلا إن الله تبارك وتعالى لا يريد أن يكون الفتح على ايدي تلطخت بالدم وبالمال الحرام.
“إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”
توجهات البعض..
ورغباتهم..
وعلاقاتهم..
لن تجعل من قلب أسود ران عليه الحقد والكره والحسد، يعمل من أجل العراق بين عشية وضحاها..
هو يعمل من أجل أن يستمر الخراب والدمار وإن شاء الله سيحبط عمله كما حبط من قبل في كل مرة.
يقول فلان: بأنه كان في خدمته ذات يوم ليقدم له النصح بأن فلان “قريبه” سيء الخلق والتوجه والإنتماء..
وقد لمح له بأن قريبه “قواد” أجلكم الله بمعنى الكلمة الحقيقي!
تصوروا؟
فكان رد هذا المسخ: هو هذا الذي يصلح لهم!
يصلح!
ومَن هم؟
ابحثوا في الموضوع يا علية القوم..
ما هي قصة الكويت؟
َكيف تمول فلاناً؟
ولماذا يتحرك مثل هذه التحركات؟
في مثل هذه التوقيتات؟

٢٦/كانون الثاني/٢٠٢٣


ــــــــــــــــ

عن الكاتب

أياد الإمارة

اترك رد إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.