الخميس - 25 ابريل 2024

العراق للعراقيين الذين يعتزون ويفتخرون بإنسانيتهم وعراقيتهم

منذ سنة واحدة
الخميس - 25 ابريل 2024


مهدي المولى ||

نعم العراق للعراقيين الأحرار الذين يعتزون ويفتخرون بإنسانيتهم بعراقيتهم ليس للذي يقول إننا لسنا عراقيون ليس للذين يرون في العراق محتلا للذين يتواطئون مع أعداء العراق والعراقيين لحرق العراق والعراقيين فهؤلاء ليس لهم مكان في العراق وعليهم الخروج من العراق وإلا فالعراقيون سيقبرونهم كما تقبر أي نتنة قذرة ويطهرون أرض العراق كما قبروا النتنة القذرة صدام وزمرته الفاسدة وطهروا العراق من دنسهم ورجسهم.
لهذا نقول ل برزاني وكل أفراد عائلة برزاني وجحوشهم ليس من حقكم التدخل في شؤون العراق لأنكم اعترفتم بألسنتكم وأمام كل العالم إنكم لستم عراقيون بل ترون في العراق دولة محتلة وجيشا محتلا وعلما محتل وشعبا محتل لهذا كل ما ترغبون وما تريدون هو تدمير العراق وذبح الشعب العراقي حتى تتمكنوا من تحقيق أحلامكم الخبيثة لأن العراق القوي المستقر يحطم أحلامكم الخبيثة ويكسر شوكتم ويقبركم كما قبر سيدكم الطاغية صدام.
لا شك إن العراق أمام تحديات ومخاطر جسام يتطلب الوحدة والاتحاد من قبل كل العراقيين الأحرار بمختلف أطيافهم وأعراقهم وألوانهم ومحافظاتهم والاتفاق على برنامج واحد وخطة واحدة والتحرك وفق ذلك البرنامج ووفق تلك الخطة لمواجهة مخاطر وشرور وتحديات أعداء العراق ( إسرائيل وبقرها آل سعود و’ل نهيان وكلابهم الوهابية داعش والقاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية ودواعش السياسة في العراق عبيد وجحوش صدام
وهذا يتطلب من العراقيين الأحرار الوقوف مع حكومة السوداني وحمايتها والدفاع عنها وعدم السماح لها بالتنازل عن أي شي مهما كان صغيرا لصالح أعداء العراق فهذا التنازل حتى لو كان بسيطا سيكون بداية لتفجير العراق وحرقه أرضا وبشرا.
فالعراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه واحد موحد والعراقيون جميعا فيه متساوون في الحقوق والواجبات وينظر لهم على أساس إنهم عراقيون فقط لا على أساس قوميته دينه عشيرته محافظته .
من الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها ساسة العراق بعد تحرير العراق في 2003 أي بعد قبر الطاغية أي إزالة عراق الباطل وإقامة بدله عراق الحق أي إزالة عراق العبودية والذل وإقامة بدله عراق الحرية والعز هو السماح بتشكيل إقليم الشمال والمؤلم استلمت قيادة هذا الإقليم مجموعة غير عراقية بل إنها ترى في العراق دولة محتلة لهذا سعت بكل ما تملك من قدرة وخبث إن تجعل من نفسها في خدمة أعداء العراق لتحقيق رغباتهم ومطامعهم في العراق فمثلا وقف الإقليم الى جانب أردوغان في تحقيق أحلامه في إعادة خلافة آل عثمان وجعل شمال العراق جزء من هذه الدولة أي الخلافة العثمانية الجديدة فسلم شمال العراق حتى أصبح جزء من تركيا أكثر من 32 قاعدة ومركز عسكري بين مقر عسكري وقاعدة جوية.
ووقف الى جانب إسرائيل في تحقيق حلمها في تأسيس دولة إسرائيل ثانية فأصبح شمال العراق مركز للمخابرات الإسرائيلي وقاعدة عمليات للتآمر على العراق وإيران.
ووقف الى جانب العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وفي مقدمتها مهلكة آل سعود وكان أول المرحبين بغزو الكلاب الوهابية داعش وعبيد صدام للعراق فسلم سنجار وأهلها بيده الى داعش الوهابية والمناطق الغريبة منها فقتلوا الرجال وسبوا واغتصبوا النساء ولولا الحرس الثوري الإسلامي بقيادة الشهيد قاسم سليماني لاحتلت أربيل والسليمانية وفعلوا بهما ما فعلوا في سنجار وتلعفر وكل مناطق العراق التي احتلت من قبل داعش الوهابية.
ايها العراقيون الأحرار عليكم الوقوف مع المحكمة الاتحادية وتنفيذ قراراتها وعدم السماح لكل من يتجرأ على رفضها او عدم احترامها مهما كان فالمحكمة الاتحادية هي الحامية للعراق وهي المدافعة عن حقوق الإنسان في العراق فاحترامها وحمايتها احترام وحماية كل عراقي حر شريف يعتز بإنسانيته وعراقيته.


ــــــــــــــــ