مقالات

الأُردن تحتضن قاعدة صهيونية للطائرات المسيرة موجهة ضد العراق


إياد الإمارة ||

هذا ليس بجديد وهو ليس بغريب إذ الأُردن مجرد مملكة تأسست في غرف سوداء للمستعمر الغاشم الذي يريد إستعباد شعوب المنطقة من أجل نهب خيراتها..
نحن نعرف الأُردن أو ما يُسمى بالمملكة الهاشمية وهي ليست هاشمية بالمرة..
نعرفها منذ عبد الله بن “الشريف” الحسين وطلال المخبول والحسين الذي طعن العرب والمسلمين والفلسطينيين لأكثر من مرة ومرة، ونعرفها جيداً في عهد المليك عبدالله وهو ليساً عبد لله بقدر ما يعبد وجوده أجيراً رخيصاً لدى أمريكا والصهيونية.
وما نعرفه أيضاً..
هو تهاون “ربعنا” بنا نحن أبناء الشعب العراقي وذلك مقابل مصالحهم الخاصة..
أقولها وبصراحة: الأُردن دولة من دول العدوان ضد العراقيين وهي تحتضن مع القاعدة الصهيونية فلول البعثيين المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بشعة ضد العراقيين، وهي بؤرة من بؤر توريد الإرهابيين الذين قتلونا مرة أخرى ومنهم كبيرهم الزرقاوي الذي تُقام مجالس عزائه في حواري وشوارع مملكة عمورية مدينة لوط.
ربعنا يتهاونون بنا!
مقابل ماذا؟
مقابل مصالحهم؟
يا لغبائهم..
نعم يا لغبائهم..
لأن تهاونهم بنا لن يديم لهم مصلحة على الإطلاق..
إن فرطوا بنا لن تدوم لهم مصلحة على الإطلاق.
عمائم، وبدل، و “عگل”، تتحدث عن خط أنابيب ينقل نفط البصرة إلى الأُردن بحجة تصديره عبر ميناء العقبة!
أقول مرة أخرى: يا لغبائهم.
الأردن تحتضن قاعدة جوية سرية صهيونية خاصة بالطائرات المسيرة تراقبنا في العراق!
لماذا يراقبنا الكيان الصهيوني ويستهدفنا لأكثر من مرة بهذه الطائرات المسيرة الرابضة في الأُردن؟
يا لغباء ربعنا.
القاعدة الصهيونية السرية اقيمت بين مجموعة من التلال بين منطقتي الرويشد والصفاوي إلى الشمال من الطريق المؤدي إلى العاصمة بغداد، وتتولى القوات الأُردنية حماية القاعدة وهو جزء من التعاون بين المخابرات الأردنية والموساد الصهيوني..
فهل تحتاج هذه القاعدة إلى الوقود؟
الوقود المتوفر في آبار محافظة البصرة!
ثم يأتي مَن يأتي ليحدثنا عن غلاء الدولار مقابل الدينار، وعن تاريخ العراق وحضارته والسومريين والألواح الطينية أُم التبن!
ونغني فرحاً بخليجي (٢٥) الذي حققنا فيه إنتصاراً كبيراً يشبه إلى حد ما إنتصاراتنا بأم المعارك وبالحواسم ولم نتمكن بعد من حسم موضوع الحواسم!
الإنتصار الذي يبقي لنا شيئاً من كرامتنا “العربية” هو أن لا نسمح ولو على دمائنا بمرور خط أنابيب نقل النفط من البصرة إلى العقبة وإلا..
فلا نسأل عن “العواقب” إن سمحنا لهذا الخط بالمرور.


ــــــــــــــــــــ

عن الكاتب

أياد الإمارة

اترك رد إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.