مهدي المولى ||
نعم في هذا اليوم الأسود يوم 8 شباط عام 1963 تمكن أعداء ألعراق من بدو الصحراء أي النازية العربية وتعاون بدو الجبل أي النازية الكردية معهم و آل سعود وآل صباح و كلابهم الوهابية والقذر حسين ودكتاتور فرعون العرب جمال عبد الناصر وحاكم تركيا وشاه إيران إضافة الى أسياد هؤلاء جميعا الموساد الإسرائيلي والمخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية من فتح باب جهنم على العراق والعراقيين وحشروا العراقيين فيها وكلما حاول العراقيون فتح ذلك الباب والخروج منه كلما تعاونت نفس تلك الجهات التي فتحت باب جهنم ورمت العراقيين فيها.
فهللت ورقصت طربا كل الجهات والدول التي شاركت في ذبح ثورة 14 تموز وذبح الشعب العراقي فقال القذر حسين اليوم أخذت ثأري من العراق والعراقيين أما ملك آل سعود فخر ساجدا شاكرا لربه رب البيت الأبيض على ذبح العراقيين وحشرهم في جهنم ومنح عبيده وخدمه عطلة رسمية لمدة 7 أيام أما آل صباح فأعلنوا الأفراح وحفلات الرقص وحللوا الزنا في المحارم في هذه اليوم ولمدة شهر كامل أما أمريكا فساهمت مساهمة فعالة في ذبح الثورة وقادة الثورة والشعب العراقي حيث سخرت مخابراتها ووسائل اتصالاتها بإرشاد مجموعة الانقلاب على مكان كل عراقي حر فتقول لهم هذا عراقي حر اذبحوه وهذا دليل على إن إن انقلاب 8شباط 1963 كان بتدبير وتنفيذ وتخطيط الإدارة الأمريكية الإسرائيلية وبتمويل من قبل بقرهم آل سعود وآل صباح وبمباركة شاه إيران والحكومة التركية وبتنفيذ بدو الصحراء ومساعدة بدو الجبل أي القومجية العربية والقومجية الكردية بل لو دققنا بشكل عميق ودقيق يتضح لنا إن بدو الجبل أي القومجية الكردية ساهمت مساهمة فعالة في ذبح ثورة 14 تموز وذبح ألعراقيين الأحرار وفتح باب جهنم على العراق والعراقيين لان تمرد بدو الجبل بدعم من هذه الجهات في أيلول 1961 هو الذي سهل لبدو الصحراء من ذبح الثورة وذبح العراقيين الأحرار والدليل رسالة التهنئة التي أرسلها برزاني الى قادة الانقلاب الدموي يقول فيها إن وحدة دمائنا ودمائكم هي التي أسهمت في إنقاذنا و إنقاذكم من جلاد العراق ويذكر المرحوم جلال الطلباني بعد نجاح الانقلاب الدموي جاء وفدا يمثل قادة الانقلاب لزيارة البرزاني ليقدم له الشكر على موقفه في ذبح ثورة 14 تموز وذبح كل العراقيين الأحرار وقال له رئيس الوفد ماذا تريد من حكومة الانقلاب فرد عليه البرزاني لا نريد شي الذي كنا نريده قد حققناه هو القضاء على جلاد العراق لا نريد حكم ذاتي ولا أي شي وكل من يدعوا الى حكم ذاتي فهذا جاهل وغبي وهذا دليل على إن البرزاني كان وهابي على طريقة النقشبندية الوهابية التي تكفر الشيعة وهذا دليل على إن ادعاءات القومجية العربية او الكردية ادعاءات كاذبة وضالة القصد منها تضليل الرأي العام وخداعه وتنفيذ مخططاتهم الطائفية الشخصية اثبت إنهم لا يريدون إلا حكمهم وحكم عوائلهم ذبح العراقيين من أجل حكمه وعائلته وقريته والبرزاني لا يهمه غير حكمه وحكم عائلته وعشيرته،
وعندما تمكن العراقيون الأحرار من فتح باب جهنم وخروجهم من جهنم في 9-4-2003 شعرت تلك المجموعات المعادية للعراق نفسها بالخطر فالعراق الحر المستقل يشكل خطرا على مخططاتهم على ظلامهم على وحشيتهم على عبوديتهم لهذا تجمعوا وتوحدوا وأعلنوا الحرب عليهم من أجل إعادته الى العبودية الى الوحشية الى الظلام الى حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة لكن ذلك هو المستحيل فالعراق الآن يملك مرجعية حكيمة وشجاعة وحشد شعبي مقدس وسنده الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية لا يمكن لأي قوة شيطانية قادرة على إعادة العراق الى العبودية.
ـــــــــــــــ