مهدي المولى ||
نعم شمال العراق أرض عراقية سواء سميت كردستان او أربيل والسليمانية كما البصرة والموصل عراقية وأبناء الشمال عراقيون والعراقيون الأحرار مثل أبناء البصرة والموصل وغيرها من المحافظات بكل طوائفهم وألوانهم وعقائدهم وأعراقهم والعراقيون الأحرار لم ولن يسمحوا لعبيد وجحوش صدام الخونة العملاء الذين لا يملكون شرف ولا كرامة والذين أقروا بالعبودية لصدام وأبنائه وبعد قبر صدام أقروا بعبودية آل سعود الإساءة لأي عراقي مهما كان لونه عقيدته دينه فالعراقي الحر لا يفرط بقيمه الإنسانية والعراقية مهما كانت التضحيات والتحديات لا نسمح لهم ان يتحدثوا باسم شمال العراقي او باسم أبنائه على أساس إنهم يمثلون شمال العراق ويمثلون أبنائه فالعراق واحد موحد من شماله الى جنوبه والعراقيون شعب واحد لم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم عن عراقيتهم مهما كانت التحديات والتضحيات كما أكدوا لكل أعداء العراق وفي المقدمة جحوش وعبيد صدام الضمانة الوحيدة لكل أبناء العراق بكل مكوناته وألوانه هو عراق ديمقراطي تعددي يحكمه الشعب وفق مؤسسات دستورية وقانونية تضمن للجميع المساواة في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية العقيدة والرأي وأي دعوة للانفصال وحتى الدعوة الى إقامة الإقليم تشم منه مرض التعصب الطائفي والعنصري والذي يفتح الباب على تقسيم العراق والانفصال دعوة ضالة تستهدف تمزيق العراق وإشعال نيران الفتن الطائفية والعشائرية والعنصرية تستهدف تدمير العراق وذبح العراقيين لهذا كانت مثل هكذا دعوة مرفوضة وغير مقبولة من قبل العراقيين الأحرار من كل المكونات وان كانت مقبولة من قبل عبيد وجحوش صدام فهؤلاء لا يمثلون شي.
نعم كان شمال العراق ملاذ آمن لأبناء الشيعة الذين اضطهدوا وقمعوا وذبحوا واعتقلوا ونهبت أموالهم وسبيت نسائهم وهدمت منازلهم وطعنوا في عراقيتهم في شرفهم في نسبهم في دينهم وحتى في إنسانيتهم على يد طاغية العصر صدام ولم يسلم منهم إلا من استطاع الهرب والنجاة بنفسه فوجدوا في شمال العراق الأرض العراقية منطلق لتحرير العراق من الطاغية صدام وزمرته وفعلا وجدوا استقبالا وترحيبا من قبل أبناء الشمال الأحرار وشكلوا جبهة وطنية لتحرير العراق من قبضة صدام وعبيده وجحوشه حتى تمكنوا من قبر الطاغية والقضاء على عبيده وجحوشه في 9-4-2003 وتوجهوا في بناء عراق ديمقراطي تعددي لكن الخطأ لا بل الجريمة التي ارتكبتها القيادة الجديدة في العراق التي حلت محل صدام وزمرته الفاسدة هي السماح بإقامة الإقليم في شمال العراق وسلمته بيد جحوش صدام فكان جريمة بحق أبناء الشمال بكل مكوناته وخاصة الأكراد الأحرار منهم حيث شنوا حملة إبادة ضد العراقيين الأكراد والعرب والإزيديين والمسيحيين وأمروهم بالتخلي عن عراقيتهم عن إنسانيتهم والانتماء الى بدو الجبل الى حزبهم الى عبودية برزاني كما كان صدام يفعل ذلك وكما جعل صدام حزبه هو الحزب الوحيد وصدام هو القائد الوحيد في العراق فعل ويفعل برزاني على ان حزبه هو الحزب الوحيد وأنه القائد الوحيد والويل كل الويل لمن ينتمي الى غير حزبه او يفكر ان يطرح رأي يخالف لرأي البرزاني وهكذا حل محل صدام وبدو الصحراء صدام آخر ولكن بزي كردي وبدو الجبل.
وهذا يتطلب من كل أبناء العراق الأحرار الذين يعتزون ويفتخرون بإنسانيتهم بعراقيتهم وفي المقدمة الأكراد منهم أن يتوحدوا ويتفقوا على خطة واحدة لمواجهة دعوات وهجمات بدو الجبل وبدو الصحراء أي عبيد صدام وجحوشه وسادتهم الجدد آل سعود لحماية العراق والعراقيين وإلا فالعراق والعراقيين في خطر.
ـــــــــــــــــــــــ