الخميس - 28 مارس 2024
منذ سنة واحدة
الخميس - 28 مارس 2024


المحامي / عبد الحسين الظالمي ||

بأمر من القائد العام للقوات المسلحة هب ابناء الحشد
لتلبية النداء الانساني الذي اطلقه المرجع السيد السيستاني ، مع تظافر كبير من ابناء الشعب مع المهمة الانسانية الكبرى لغاثة الشعب السوري المنكوب في ظروف غاية في الصعوبة والحرج لتمتد يد العراق نحو اخوانهم في الدين والدم ليثبتوا للعالم ان ابناء العراق
لازالوا هم نفسهم في المواقف الحرجة . وبذلك يكون الحشد الذي تولى مهمة الدعم المباشر وتنسيق الاعانة الشعبية قد ارسل مجموعة رسائل مهمة منها :ا
اولا : ان الحشد ذراع الدولة والقوة التي يعتمد عليها في تنفيذ المهام الوطنية داخل وخارج الحدود .
ثانيا : اثبت الحشد انه قوة متكاملة يمكنها التحرك في جميع المجالات العسكرية والامنية ومشاريع البناء والاعمار والاغاثة وفي الحالة الطارئة يمكن الاعتماد عليه .
ثالثا : اثبت الحشد قدرته التعبوية والسوقية في تنفيذ المهام اينما تكون تجد قادته والياته في المقدمة .
رابعا : اثبت الحشد انه قوة متكاملة ورقم مهم في القوات المسلحة العراقية .
خامسا : اثبت الحشد بطلان الادعاءات التي تتهم الحشد انه طائفي فها هو اليوم يقف الى جانب اخوانه في العقيدة والدم رغم اختلاف الطائفة والمذهب ، با لامس كانوا يقولون قتال العراقيون في سوريا طائفي وما اليوم فوجود الحشد انساني اسلامي قومي ( الا اذا العرب لم يعتبون السورين حضن عربي ) .
سادسا : اثبت الحشد انه لازال يد الشعب والمرجعية عندما يريدون تنفيذ مهمة انسانية تتعلق بأ نقاذ ارواح الناس .
سابعا : اثبت الحشد ان لديه منظومة جماهيرية تطوعية فعالة لتنفيذ خططه .
ثامنا : جسد الحشد قولا وفعلا انه قوة للحرب والاعمار
واغاثة المنكوب حاله حال جيوش الدول الكبرى .
وبذلك يكون الحشد قد طوى البساط من تحت ارجل من كانوا يؤملون النفس بحله والقضاء علية ، الحشد اليوم ليس حشد عام 2016 و2017 الحشد اليوم قوة عقائدية دينهم الانسان والوطن وهدفهم اداء التكليف وكسب رضا الله
وليس كما يصفهم من لا يروق له ان يرى العلم العراقي عاليا في مختلف الميادين لذلك ليس غريب ان نرى هذه الهجمة
على الحشد من الاعلام الاصفر واصحاب الاجندات .
وتساع حجم الهجمة على الحشد دليل على قوته ووجوده وتاثيره الكبير في محيطه الوطني والاقليمي .
.(يريدون ان يطفئوا نور الله با فواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ).


ــــــــــــــــــــ