مهدي المولى ||
لا شك إن عبيد وجحوش صدام وأسيادهم يعيشون حالة من اليأس والإحباط لان كل نهيقهم ونباحهم يرجع صداه عليهم ويكشف عورتهم وعمالتهم لأعداء العراق وخيانتهم للشعب والوطن فلم يبقى أمامهم إلا أن يعلنوا إنهم عبيد وخدم لآل سعود الذين هم أي آل سعود عبيد وخدم لربي البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي،
وكلما حاولوا تزيين صورة صدام وتجميلها وتبييضها كلما ازدادت سوادا وقبحا وحقارة وهذه الحالة لا شك أنها أوصلتهم الى درجة كبيرة من الإحباط واليأس فتوجهوا جميعا الى نشر الرذيلة بأنواعها المختلفة كما هو حال سادتهم الجدد آل سعود الذين حاولوا التغطي بالإسلام بعض الوقت لكن الصحوة الإسلامية كشفتهم وعرتهم بأنهم خدم وعبيد للصهاينة ويتحركون وفق أوامرها وتنفيذ مخططاتها لهذا تخلوا عن غطاء الإسلام وأعلنوا عن حقيقتهم وكلنا نعرف حملة الكفر والفساد التي قادها صدام خلال حكمه التي أطلق عليها الحملة الإيمانية التي كانت تستهدف القضاء على الإسلام المحمدي بالقضاء على المرجعية الدينية وتهديم مراقد أهل البيت ومنع المسلمين من زيارتها وخلق مجموعة من الشاذين والمنحرفين والفاسدين وأمرهم بارتداء العمامة وأطلق عليهم مراجع دينية شيعية مثل الصرخي والقحطاني وأحمد الحسن وغيرهم الكثير حتى إنه رفع شعار لا شيعة بعد اليوم قيل إن إسرائيل رفضت رفع هذا الشعار في هذا الوقت وبمثل هذه الظروف رغم إنها شكرته على تنفيذه وسعيه الجاد على تحقيق ما ترغبه وما تريده إسرائيل لأن رفع هذا الشعار يعيق تحقيق هدفنا المشترك وهو القضاء على الصحوة الإسلامية المحمدية التي تقودها الشيعة ،
لكن الصحوة الإسلامية التي أصبحت شمسا تبدد ظلام الأرض وتطهر العقول وتحررها من كل الأدران والشوائب التي التصقت بالإسلام وشوهت صورته من خلال اختطافه من قبل الفئة الباغية آل سفيان وآل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية ولدت من رحم آل سعود وتدين بدينها الوهابي المتوحش والتي نمت في حضنها وعندما نمت دربتها وسلحتها وأرسلتها الى جميع أنحاء العالم وخاصة العالم العربي والإسلامي وكلفتهم بمهمة ذبح كل مسلم محمدي متمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية الإنسانية الحضارية ،
لكن كل ذلك لم يوقف مسيرة الصحوة الإسلامية المحمدية بقيادة الإمام الخميني حفيد الرسول فكانت بحق تنفيذا لنبوة الرسول الكريم كل ذلك لم يخمد نورها بل ازدادت في سرعة انتصارها وانتشار نورها في الوقت نفسه نرى أعداء الصحوة الإسلامية المحمدية في هزائم متتالية وخسائر كبيرة فسادتهم آل سعود لا يدرون كيف يحمون أنفسهم وسادت سادتهم إسرائيل هي الأخرى قلقة من قوة الصحوة الإسلامية التي أصبحت تحيط بها من كل مكان فلا عاصم لأعداء الله من غضب الله،
لهذا لم يبق أمامهم إلا رمي جرائم صدام وعبيد وكلاب آل سعود وأل سعود وموبقاتهم ومفاسدهم على الشيعة على إيران الإسلام على الحشد الشعبي على المرجعية الدينية على العراقيين الأحرار وعندما وصلوا الى حقيقة إن هذه الوسيلة لم تعد مقنعة أدعوا إن القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية منظمات إيرانية إيران هي التي خلقتها وهي التي دعمتها وهي التي تمولها وتسلحها وتدفعها وهذا أوقعهم في موقف أكثر صعوبة كما ادعوا إن هناك اتفاق بين إيران وأمريكا حول غزو العراق واحتلاله وأن كل ما حدث ويحدث في العراق من جرائم وذبح وتفجيرات ورائها إيران الإسلام والحشد الشعبي المقدس والمرجعية الدينية والشيعة.
وهكذا تجاهلوا الحقيقة الواضحة كل الوضوح والتي تقول إن وراء كل ذلك هم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق عبيد وجحوش صدام والتي يعرفها العالم كله بما فيهم دواعش السياسة لهذا أصيبوا في حالة اليأس والإحباط حتى أصيب الكثير منهم بحالة الهلوسة والجنون والكثير منهم ركن الى العزلة بانتظار عودة المقبور صدام لكن ذلك هو المستحيل.
فالشعب العراقي قرر قبر عبيد وجحوش صدام كما تقبر أي نتنة قذرة لأنهم أصبحوا وباء مدمر للحياة وقاتل للإنسان.
ــــــــــــــــــــ