الخميس - 28 مارس 2024

لا تكون قلوبنا لله إلا إذا كانت مكة لله..

منذ سنة واحدة
الخميس - 28 مارس 2024


هشام عبد القادر ||

معادلة حقيقية لطرفي المعادلة قلب العبد لله .. طاهر ا وبيت الله قبلة طاهرة ..
لتكون النتيجة صحيحية إسلام صافي من غش الكاذبين ..
نحن نتوجه إلى بيت الله من جميع اقطار الأرض ونعرف تماما إن بيت الله لابد ما يتولى امور الحج والعمرة وكل امور الكعبة ناس تعرف كل ما وصاه الله في كتابه بحق كل المسلمين’ ونحن نعرف إنه لا يوجد الان دولة عادلة تتولى الحج ولكل امور بيت الله ..لهذا نحن قلوبنا في انفسنا لم يكتمل فيها المراتب والمقامات لإننا ساكتين عن الحق لم نقول لا للظلم وكل ما يجري في بيت الله ..
إننا لم ندافع عن بيت الله قبلة الإسلام والمسلمين لذالك قلوبنا هي كذالك نفس قلوبنا هي نفس بيت الله ..
نعرف انفسنا إننا مقصرين لم نحرر قلوبنا من كل القيود ..نتوجه إلى قبلة مكسورة مهجورة وقبلة مقيدة بسلاسل الطغيان ‘
فلابد من تغيرات كونية تحدث رضينا ام ابينا طيرا ابابيل بشكل غضب ليس شرط ان نرى ذالك الطير وإنما احداث حتى وإن كانت قيامها من الصين ..
ذرات الجيل المعاصر ترمي بشهبها عالم لم يقول لا ..بل قال نحن ضعفاء لإننا فقدنا وحدتنا الإسلامية والعربية والإنسانية..

سنظل نقول نحن لم نعرف قلوبنا ولم نعرف قبلتنا لمن تكون لا تكون إلا لله.

والحمد لله رب العالمين


ــــــــــــــــــــ