مقالات

السعودية تثبت منهجها وسلوكها الإرهابي بالترويج لمعاوية


إياد الإمارة ||

النظام السعودي نظام دموي والسعودية الوهابية التكفيرية دولة إرهابية تلك الحقيقة التي ندركها قبل أن تمول هذه العصابة التي استولت على نجد والحجاز كل إرهاب المنطقة والجزء الأكبر من إرهاب العالم، ندرك هذه الحقيقة قبل تجنيدها وتمويلها ودفعها للإنتحاريين في العراق وسعيها الدائم لإشعال الفتنة الطائفية فيه، قبل تسببها بكل خراب الشام، وقبل جرائمها المروعة ضد الشعب اليمني المظلوم.
إن نسي العالم ونسي العراقي الذي تبجح بعبارة “دارك يا الأخضر” فنحن لم ننسَ جريمة محمد بن سلمان مع الصحفي السعودي المعارض الخاشقچي فقد أمر أبن سلمان الإرهابي بتقطيع أوصال الخاشقچي بالمنشار!
وأُدينت السعودية ونظامها وإرهابيها أبن سلمان بهذه الجريمة من قبل المجتمع الدولي الذي عاد ليقبل أبن سلمان بعد أن أنفق أموال طائلة ليمحي جريمته البشعة.
وإن نسي مَن نسي للسعودية “الأخضر” مئات الإرهابيين السعوديين وغير السعوديين الذين تزج بهم في العراق لقتل العراقيين لا لذنب أو جريرة فنحن لم ننسَ ذلك ولن ننساه أبدا..
نحن لا نعرف لهذه المملكة الإرهابية إلا وجهها الحقيقي القبيح الذي لا يختلف في نظرنا عن الوجه الصهيوني في فلسطين والمنطقتين العربية والإسلامية.
فلا غرابة أن تُنتج السعودية مسلسلاً تلفزيونياً عن الإرهابي معاوين الأموي اللعين، وما معاوية إلا إرهابي تآمر على النبي الأكرم “ص” وأراد إغتياله، وسرق أموال الناس، وحارب أمير المؤمنين علي عليه السلام، وقتل السبط الحسن المجتبى عليه السلام، وقتل وشرد ونكل بأصحاب النبي “ص” النجباء، وهذا جزء يسير من سيرة الطليق معاوية السيئة، فمعاوية سيرة تقبح وجه التاريخ.
الإحتفاء بمعاوية هو إعتراف بالمروق عن الإسلام والتدين بدين الإرهاب والبغي والتعدي.
معاوية هو الزرقاوي وابو بكر البغدادي وكل الإرهابيين الذين نصبوا العداء لدين الله الإسلام وكفروا كل مَن لا يدين بعقيدتهم المنحرفة من الشيعة والسنة على حد سواء.
التكفير والإرهاب والجريمة ومعاوية وآل سعود ليسوا من الإسلام ليسوا من السنة أو الشيعة، وهذا ما يجب أن نلتفت له جميعاً ونعمل على أساسه.
إن إنتاج مسلسل معاوية التلفزيوني بكلفة إنتاج عالية جداً ما هو إلا ترسيخ لمفهوم “إدارة التوحش” الطريقة التي عملت عليها زمرة داعش الإرهابية التكفيرية لتجنيد أتباع منحرفين وللقيام بعمليات إرهابية غاية في البشاعة والإجرام.
إن إنتاج مسلسل معاوية التلفزيوني لا يهدف لإثارة نعرات طائفية لأن الشيعة والسنة لا يفرقهم إرهابي ذميم مثل معاوية، والهدف من هذا المسلسل هو شرعنة الإنحراف والتطبيع مع الإجرام والقبول بالطريقة الإرهابية لتحقيق الأهداف والغايات الشاذة، وما كان يجري في السر أو بقليل من الحياء أصبح يُبث علنا عبر قناة “السم”. بي. سي. قناة الإنحراف والإرهاب والرذيلة.


ــــــــــــــــــــ

عن الكاتب

أياد الإمارة

اترك رد إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.