إياد الإمارة ||
لم يكن إنتاج مسلسل الإرهابي معاوية الذي يريد تشويه الحقائق وتسويق الإرهاب الوهابي التكفيري السعودي هو السابقة السيئة التي تعمل بها هذه الفضائية المعروفة بإنحرافها ودورها التخريبي الهدام فهي جزء من منظومة مملكة الشر السعودية تأسست معولاً لتحطيم المجتمع وبث الثقافة الضالة.
البرامج التي تقدمها هذه الفضائية، والمسلسلات التي تنتجها، محتوى هابط ضال ومنحرف يستهدف مجتمعنا للإطاحة به في مهاوي الرذيلة والإنحطاط، والمؤسف هو أن تترك هكذا فضائية مشوهة حرة طليقة تنتج بعض برامجها من داخل العراق بعد أن تأسست “السم”. بي. سي. العراق موجهة برامجها الهابطة إلى العراقيين خاصة!
قد يكون لإنتاج وبث مسلسل الإرهابي معاوية تأثيرات طائفية محدودة وأنا أستبعد أن تكون غايات هذا المسلسل طائفية بقدر ما هي “تروجية” لثقافة الإرهاب الذي عُرف به معاوية وعُرفت به السعودية الوهابية التكفيرية..
إن هذا المسلسل الذي باركت إنتاجه الصهيونية مشروع تطبيعي مع الإرهاب بشكل عام وإدانة كل محاولات التصدي للظلم والجور والطغيان!
سوف يسلط هذا المسلسل الضوء على حُسن إدارة الإرهابي معاوية ويبرر له أعماله الإجرامية التي تنافي الإسلام وتنافي الإنسانية!
ولنا أن نتكيف بعد ذلك مع إدارة هي إمتداد لإدارة معاوية والزرقاوي وابو بكر البغدادي والذباحين القتلة الذين رأينا إجرامهم وانكوينا بناره!
الكل من الشيعة والسنة من المسلمين وغير المسلمين يعرفون جيداً إن معاوية الإرهابي من أقبح وأبشع الشخصيات في تاريخ الإنسانية ولا يختلف عاقل على هذه الحقيقة..
وإن إنتاج هذا المسلسل وغيره من المسلسلات المزيفة لن يغير من هذه الحقيقة ولن يغير من صورة معاوية القبيحة في أذهان الناس الذين عرفوا الإرهابي معاوية قاتلاً سارقاً أكولاً نهماً محرفاً مزورا..
وكل خطر هذا المسلسل هو في الترويج لإباحة الشر كما تعمل قناة “السم”. بي. يي. على إباحة الرذيلة والفحشاء والاخلاق السيئة.
ــــــــــــ
