الخميس - 18 ابريل 2024
منذ سنة واحدة
الخميس - 18 ابريل 2024


إياد الإمارة ||

مصطفى مشتت ومَن مثل هذا النكرة ومَن جاء به وطبل وروج له ودفع به لأن يكون بأي منصب من مناصب الدولة العراقية لو كانوا هؤلاء يملكون ذرة من حياء لأعتزلوا العمل السياسي والناس وعاشوا في مكان منقطع لا يروا أحداً ولا يراهم أحدا..
ولكن “الاختشوا ماتوا”
اسمعوا هذه المزحة:
هناك مخبول يجوب طرقات أحد أحياء البصرة مطالباً أن يُعين بمنصب رفيع “رئيس”!
والناس تسخر منه..
وأنا أقول: على هؤلاء الذين سخروا من هذا المخبول أن يسخروا من أنفسهم أولاً..
لأن زمن العراق هو هذا الزمن الذي يصبح فيه مثل مصطفى مشتت رئيساً لجهاز المخابرات ولمجلس الوزراء!
وليس مصطفى مشتت وحده فهناك غيره أنا لا أكتبُ مزحة للتندر تلك هي الحقيقة..
الحقيقة المُرة التي تجعل غبياً مَرة و(…) مرة ثالثة رؤوساء في بلد الرؤوساء والزعماء والقادة والفانشيستات الذي يتغنى بالحضارة وإن الطبيب العراقي والمهندس العراقي والطيار العراقي أفضل ما يكون في العالم!
فما سبب تكدس أكوام النفايات أمام أبواب المنازل الفارهة وفي شوارع وساحات الأحياء الراقية؟
إنه نفس السبب الذي جعل من امثله رئيساً وغيره وزيراً..
الزيارة الأخيرة التي قام بها هذا “المشتت” إلى جمهورية إيران الإسلامية ولقاء الرئيس رئيسي ورئيس مجلس الشورى ووزير الخارجية جرحتنا كثيراً..
ولم نكن نتوقعها..
لم تكن هذه الزيارة مناسبة ولم يكن على المسؤولين الإيرانيين المحترمين أن يلتقوا شخصاً بمستوى مصطفى مشتت..
كما ان كل المبررات التي دفعت لهذه الزيارة لن تشفع لأحد أياً كان بلقاء أبن مشتت سيء الصيت..
ماذا تسمعون من هذا المشتت؟
حصافة فكره؟
أم بلاغة خطابه؟
أم تتطلعون إلى محاسن وجهه الذميم؟
أم كان يقلب معكم ألبوم صوره الغريبة وهو رئيساً لمجلس الوزراء؟
أم كنتم تضحكون معه سوية على تصريحاته وخطاباته التي يخرج فيها على الناس مكسور الوجه واليد واللسان؟


ــــــــــ