إياد الإمارة ||
لا نعترض على عرض التاريخ مرة أُخرى بموضوعية وحيادية وبعيداً عن إثارات تريد رفع درجة حرارة الحاضر بما يعرض أمنه وإستقراره للتهديد..
بل من الضرورة بمكان أن نقف بين فترة وأخرى لنسلط الضوء على حقيقة تاريخية معينة تكون درساً لنا وعبرة نستفيد منها في حاضرنا وفي مستقبلنا.
معاوية هذا الرجل لا يمثل نفسه ولا يمكن إعتباره بأنه من الأشخاص العصاميين الذين بنوا تاريخهم -بما عليه- بأنفسهم .. معاوية يمثل منهجاً أموياً يكن الكره ويحمل في داخله الحقد والضغينة للإسلام المحمدي الأصيل وهذا المنهج تمكن من:
١. تشويه صورة الإسلام الحقيقية.
٢. تحريف مبادئ الإسلام وإبدالها بشريعة مسخ بعيدة كل البعد عن الإسلام.
٣. قتل ومطارة المسلمين الحقيقيين الذين يمثلون الإسلام وقيمه السامية.
٤. التسلط على رقاب المسلمين ومقدراتهم بغير وجه حق وبالوراثة.
وبالتالي فإن محاولات تقديم هذا المنهج الإرهابي المنحرف على أنه نموذج الإسلام “خال المؤمنين” يُعد تعدياً سافراً آخر على الإسلام وإساءة بالغة له لذا يجب التصدي لهذا العرض والوقوف لمنعه بكل قوة.
وهذه مهمة المسلمين جميعاً من السنة والشيعة لأن معاوية الإرهابي لا ينتمي إلى أي مذهب أو عقيدة سوى مذهب الكفر وعقيدة عبادة الأوثان التي ولد ونشأ ونفق عليها عليه وعلى أبيه وعلى آله لعائن الله تبارك وتعالى، كما أن آل سعود الوهابية لا يمنتمون إلى الإسلام.
قرأت بعض ما كتبه بعض العراقيين رفضاً لقرار إيقاف بث مسلسل هذا الدعي ابن الدعي ابو الأدعياء “معاوية” بحجج واهية أقبحها تلك المدفوعة بعقد البداوة الدونية إذ يعتقد البعض أنه سيصبح مثقفاً:
١. لو أنه ساند هكذا دعوات باطلة ومنحرفة.
٢. ولو انه اقترب من أمريكا والغرب والعري والخلاعة.
٣. ولو أنه قرأ لهيجل وبرناردشو وراسل…
٤. ولو أنه شتم الإسلام والمسلمين.
٥. ولو أنه أقترب من الإرهابي أبن سلمان وشن العداء على إيران الإسلامية..
ولهؤلاء البدائيين أقول:
قد تحفظوا الكثير من المصطلحات الأعجمية والعربية والعبرية الوهابية، وقد تلبسوا الثياب الفاخرة بألوانها المضحكة، وتسكنوا البيوت الفارهة -بكل قذارتكم- في الأحياء الراقية، وقد وقد..
بس اوادم ما تصيرون لأن (البدائي) كل شيء يصير بس آدمي ما يصير”..
ــــــــــــــــــــ