الخميس - 18 ابريل 2024

اجمل ما في الحياة هو شهر رمضان.. المبارك..

منذ سنة واحدة
الخميس - 18 ابريل 2024


هشام عبد القادر ||

لا نجد شئ ملموس على الإطلاق في السكينة والأمان والطمئنينة والخير والرزق والسعادة واهم شئ من كل صفات الوجود السكينة وراحة البال إلا في شهر رمضان المبارك ..
اسألوني لماذا هذا الحب لشهر رمضان المبارك من بقية كل الشهور مع إنها كلها اشهر الله ولماذا ايام شهر رمضان المبارك تختلف عن كل ايام الله ولماذا ساعاته ولياليه ونهاره وكل اوقاته افضل من كل الايام والساعات والشهور والاوقات ..
لماذا نتمنى يكون شهر رمضان المبارك طول العام ..
لماذا روحانيته غير كل الشهور ..
ماهو السر العظيم الذي يكمن في شهر رمضان المبارك..
لماذا بالتحديد عند بدأ دخول شهر رمضان المبارك يتغير الاحوال إلى أحسن الاحوال في السكينة والطمئنينة ..
لماذا كل العالم الإسلامي يحسب الشهر الهجري في شهر رمضان المبارك ويدركه بكل ايامه ولماذا نسأل انه هل هل هلاله.. غير كل الشهور ..ونراقبه بكل اوقاته وفي بدايته واخره ..
حتى الغافلين عن الطاعه يحبوا شهر رمضان المبارك وكل الفقراء وكل من يعاني مرارة العيش سوى الاسرى او المظلومين او اي إنسان كان لديه مرارة العيش.. يحس بشعور آخر في شهر رمضان المبارك…
الإجابة سهله جدا…ولكن معارفها عظيمة جدا…
ركزوا معي الله خلق كل الوجود وارسل الرسل وكل الرسالات وكل الانبياء لهدف لمعرفة الله والقرب منه..
وملخص كل عظمة الوجود والرسالات خاتمته وفاتحته هو القرآن الكريم الذي أنزله في ليلة القدر التي هي خير من الف شهر ..في شهر رمضان المبارك
اي كل ما ببالك من سعادة وجنة هو في شهر رمضان المبارك هو جنة الله وهو القداسة وهو الجامع لكل شئ ..الكتاب الجامع المبين. .
في هذا الشهر المبارك.. هدية الله وهي السكينة النفس المطمئنة حاضره ..لا تتعجبوا من معرفة النفس المطمئنة هي التي ترجع إلى الله راضية مرضية
هذا هو السر العظيم ..
النفس المطمئنة هي الحاضره في الوجدان في الإنسان مهما كان هناك صراع في الانفس.. إلا أن النفس المطمئنة السر المكنون في القلب ..تتنزل وتملئ وجود الإنسان بالروحانية ..وهي سلام والسلام هو الخير الذي يلتمسه الإنسان والطمئنينة…
هنا أريد أن اسأل لماذا الفاتحة نكررها بكل وجودنا ..وهي ام الكتاب.
هي حاضرة نلتمسها بالواقع الفعلي في انفسنا ..نجد النعمة والصراط في انفسنا تتحرك بالشعور والإحساس.
فعظموا شهر رمضان المبارك بالحب والمودة والتقديس فهو الجنة جنة الشهور وجنة الدنيا والاخرة لإنه غيث الرحمة والمغفرة والجنة وكل الصفات ..
ولا استطيع ان اصف عظمته مهما سردنا مع العلوم ولكن فيض قليل حتى وإن لم نكن من القائمين به بالعبادة إلا إنه شهر بنفسه هو عباده شهر مبارك نفسه يفيض على الوجود بالرحمة والخير.. والسلام..
وهو الجامع الذي لم يفرط شئ إلا احصاه…
وكل الشهور هي لله وكل الايام ايام الله وكل الساعات والاوقات لله وكل الوجود لله إلا أن شهر رمضان المبارك خاصية اختص الله به فيض وغيث ورحمة تسع كل شئ ملموسه نشعر بها بوجداننا..

والحمد لله رب العالمين


ـــــــــــــ