الخميس - 28 مارس 2024

الطرف الثالث في العلاقات بين ايران والسعودية .

منذ 4 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024

حسام الحاج

مازالت العلاقات بين السعودية وايران تعود بالمنفعة لطرف ثالث .
وتحتاج في الوقت نفسة لطرف ثالث لايصال الرسائل وحلحلة الأمور .
ايران والسعودية اقوى واكبر واغنى دولتين اسلاميتين في منطقة الشرق الاوسط . فهناك دوافع لدى البلدين للتقارب والحوار اكثر من اي وقت مضى .
واعادة العلاقات بين ايران والسعودية سيقوض بالدرجة الاولى الوجود الأمريكي في المنطقة ويقلل من السعى لامتلاك اكثر عدد من الاسلحة المتطورة لمواجهة الخطر الايراني
وهذا ياتي في سياق سياسة طهران لدفع الولايات المتحدة خارج المنطقه ،،!وستكون السعودية في حال قررت ان تخطوه خطوة الدبلوماسية نحو طهران .
تقترب من الحل السياسي في اليمن وتطويق قطر الدولة المارقة في نظر السعودية .
وربما الشراكة في ملفات متعددة يمكن لطهران والرياض ان تلعبان دورا مهما في حلحلتها والتوافق على ادراجها ضمن اولويات العمل المشترك .
لكنها مازالا بحاجة الى مساعي الطرف الثالث وكانت زيارة يوسف بن علوي الى طهران اهم الرسائل السعودية الى ايران ويبدو ان الرياض بهذه الخطوة الدبلوماسية ابعدت قطر عن تقمص دور الوساطة بعد رحيل السلطان قابوس .
العلاقات بين ايران والسعودية سيتضرر منها طرف ثالث مثل قطر وتركيا والولايات المتحدة وأسرائيل وربما الأمارات حليف السعودية ،وستعود بالمنفعة على طرف ثالث اخر كالعراق وسوريا ولبنان واليمن والكويت وعمان وباكستان ،،!
السعودية وايران دول محورية تتاثر بها الدول المحيطة وتلقي بضلالها على الاوضاع السياسية فيها ،
هل ستتخلى الرياض وطهران عن الطرف الثالث ،،،؟؟؟
وتبني علاقات ثنائية قوية بشكل مباشر دون الحاجة الى وساطات من الطرف الثالث ،،!
ـــــــــــــــــــــ