الخميس - 28 مارس 2024

هل ستكون حكومة الكاظمي حكومة السيد عمار الحكيم “الثانية”؟

منذ 4 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024



✍️ إياد الإمارة

▪ حكومة سماحة السيد عمار الحكيم الثانية على إعتبار أن منصب محافظ البصرة الذي تسنمه الدكتور ماجد النصراوي و لم يستطع إدارته كما ينبغي، كان هو حكومة السيد الحكيم الأولى التي لم تفلح ولم تحقق للبصريين ما يأملون وكانت حكومة سيئة بكل المقاييس على مختلف الأصعدة..
الأخبار الواردة المتواترة حول السيد الكاظمي رئيس الحكومة المكلف وكابينته الوزارية تفيد بأن السيد عمار الحكيم هو عراب هذه الحكومة والمحرك الأساس لها سواء من خلال دعم سماحته للسيد الكاظمي أو من خلال مراحل تشكيل الحكومة التي لم تر النور إلى الآن ومن المتوقع لها أن تتشكل خلال الأيام القادمة..
أنا شخصياً وكبقية العراقيين أتمنى للسيد الكاظمي وهو مدعوم من أي طرف أتمنى له التوفيق والنجاح لأن ذلك نجاح لكل العراقيين الذين يأملون عبور الأزمة ونهاية المحنة، لا أكترث كثيراً لأي طرف عراقي وطني يدعم المكلف بقدر إهتمامي بنجاح المكلف بمهمته محققاً آمالنا وتطلعاتنا، لكني أود أن أُذكر بتجربة محافظة البصرة “حكومة السيد عمار الحكيم الأولى” وأُحذر منها، من طريقتها وأدواتها وأسلوبها ونهايتها التي كانت إستقالة مهينة وهروباً مذلاً، كما كانت إنتكاسة شديدة لا يزال البصريون يأنون من الأوجاع التي خلفتها.
الحكومة كل حكومة لا تحتاج إلى حزبيين بقدر حاجتها إلى كفوئين حقيقيين قادرين على تحقيق منجز حقيقي، كما إنها لا تحتاج إلى اولياء وأوصياء يتمتعون بصلاحيات واسعة جداً تفوق صلاحيات الرئيس وبقية المسؤولين التنفيذيين لتحقيق مصلحة “ما” هي ليست مصلحة العراق، كما أن “الشره” يُفقد السلطة ويجعلها مترهلة جداً..
إعتبروا كثيراً من البصرة وما حدث فيها ولا تكرروا تجربة النصراوي مع السيد الكاظمي لأن الخسارة ستكون كبيرة جداً.
التفاصيل كثيرة قد توقعنا في بعض الحرج مع إخوة أعزاء نجلهم ونحترمهم لذا سأكتفي بهذا الموجز القصير متمنياً للسيد الكاظمي كل التوفيق..
ـــــــــــــــــ