منِ تغرگ السفينة أُم الملاليح نذبهة برأس منو؟
✍️ إياد الإمارة ||
أكلها “الكاظمي” ومَن خلفه، وحسبها “الحاذق” صح
▪ سامعين بقصة المثل المعروف “ضاع أبتر بين البتران” لو ما سامعين؟
ابو الويو إليّ راد يبوگ دجاج الحقل وحظت بي الچلاب بترت ذيلة وطفر، فكر، گال: باچر يدورون بين الواوية ويشوفون منو ذيلة مبتور؟ ويعرفون الحرامي، فأهتدى الى طريقة بتر بواسطتها كل ذيول “الواوية” فضاع أبتر بين البتران..
جبناها على السفينة المعيوبة أُم الملاليح وهي غرگانة غرگانة، عود يا ملاح راح يتحاسب؟
يا ملاح نگلة أنت الغرگت العراق المعيوب؟
خاف أحچي وتگلولي متشائم والدنيا بخير اشو الحكومة تشكلت وأول ما صوتوا على الدفاع والداخلية إليّ في بعض الحكومات بقين شواغر سنوات وسنوات يدارن بالوكالة من قبل الوكلاء، هسة مشت الحكومة وما بقت إلا الخارجية والنفط، والخارجية مو مهمة شنو يعني وزارة خارجية، والنفط هم مو مهم شو البرميل بفلس ونص المهم الحكومة مشت والسيد الكاظمي صار رئيس وزراء ويا هنيالة وهنيالنة، تسألوني ليش متشائم؟
بصراحة مو كووولشي ينحچي “وهاي كولشي بغدادية شايفين من واحد من عدنا يتبغدد بكتابته؟” ولو الوضع العراقي الحامض مو “كووولش” غامض، لا بداخل العراق بكل تشعباته وتفاصيله المعقدة ولا في ما حوله إذ نحن لسنا بمعزل عن ما يجري من حولنا في شبه جزيرة النفط “السايب” وتركيا وإيران ومناطق أخرى من العالم قد تكون بعيدة عنا، وعلى مَن يتحدث بالسياسة ويعمل بها أن يقرأ ذلك بوضوح ولا يتخيل إن العراق و منطقته الخضراء ولياليه الحمراء وقصره المنيف كل هذا العالم!
انا ما اعرف ليش من اشوف وضع العراق واقرأ تاريخه واستشرف مستقبله اتذكر بيت الشعر الذي يقول:
ورب يوم بكيت منه فلما **
صرت في غيره بكيت عليه
وكأن هذا البيت قيل في العراق والعراقيين لا غير، المهم أتمنى أطلع غلطان والفرج قادم بس الشغلة مو تمنيات..
اكو شغلة أخيرة ..
اليوم چنت أسولف وي صديق مصلاوي عزيزٌ عليّ -هذا مو اسمه أقصد اعزه هواي-، گال: تدري ليش المصلاوي دوم مسيطر بعيشته نسبياً؟
گتله: ليش؟
گال: لأن عدنا ثقافة إدخار، حتى ببيوتنا أكو زاوية دومها مليانة أرزاق بالسلم والحرب ما تفرغ، واحنة المصالوة نجيد الإدخار مو مبذرين ولا زبايلنة -حشاكم- مليانة أكل يطعم شعب كامل!.
نصيحتي للجميع “كل الجماعات البشرية العراقية” أن تتعلم من أهل الحدباء مدينة أم الربعين الإدخار حتى نبقى سالمين ودومكم يا رب سالمين.
ــــــــــــــــــ