الجمعة - 29 مارس 2024

رفقا طارق حرب بالزعيم ….فقد اتيت شيئا فريا

منذ 4 سنوات
الجمعة - 29 مارس 2024


عباس الموسوي ||


على ذوي الضحايا في تفجير الكرادة وكذلك كل الذين تعرضت ممتكاتهم الى الدمار والاحتراق والتلف ان لا يفتشون عن الفاعل الفعلي رغم تبني تنظيم داعش للعمليه الارهابية والتي جاءت بعد تلقى الارهاب ضربة قاصمة وهو يشاهد عشرات العجلات ومئات مقاتليه وعوائلهم وهم ينسحبون من الفلوجة  مدمرة او جثثهم في صحراء الانبار بعد الكثير من علامات الاستفهام على انسحابه هذا….اقول لا يفتشون عن الفاعل الحقيقي ليقيموا دعواهم او شكواهم فها هو ضليع القانون بكل مسمياته سواءا الجنائي او المدني او التجاري وحتى محاكم الاحوال الشخصية باعتبار ان الكثير من الخطيبات فقدن ازواجهن في التفجير الارهابي وهو الذي افنى حياته بالقانون والمرافعات والمحاكم وهو المستعان به في كل واردة وشاردة من قبل الفضائيات ووسائل الاعلام مقدميه للاستعانة به في كل ما يخص القانون وما يعترض توجيه التهم الى المجرمين ها هو يقدم لضحايا تفجير الكرادة الفاعل الحقيقي للتفجير نعم انه الزعيم عبدالكريم قاسم بلحمه ودمه وما على هولاء الضحايا الا الاستعانة به للشكوى منه وانا نعرف ان دعاوى او شكاوى عندما تقام على ميت فانها سوف خاسرة قطعا لانتقاء الخصومة فيمكن ان تقام هنا اضافة الى التركة هنا يبادر سؤال جوهري هل التركة عائلة الزعيم خاصة من اخواته او اخوانه او ابنائهم لاننا نعلم انه لم يتزوج لان حياته وضفها للشعب العراقي او التركة الالاف من الفقراء والمساكين الذين بنى لهم دورا ووزع عليهم الاراضي لكي يسكنوا فيها  وان  كل الموترين من البعثين والقومجين والدول التي تامرت واشتركت بقتله مثل مصر والسعودية وامريكا واسرائيل وبريطانيا والتي بذلت كل دنائتها لتسقط الحكم الوطني الذي كان امل العراق وناصيته نحو  الازدهار  يمكن ان يكونوا أدلة إثبات حتى يضمن المحامي الضليع طارق حرب كسب الدعاوى  والشكاوى وتعويض ذوي الضحايا وهو يدلي بلحمة لسانه وشطحاته في لقائه مع قناة الفضائية العراقيه في لقاء جمعه مع السياسي …رائد فهمي وهم يتحدثون عن ثورة الزعيم عبد الكريم قاسم والذي كان فيها متحاملا حاقدا كارها للزعيم بل كان في كل طرحاته مدافعا على الملكية والتي كان العراق رازخا تحت الهيمنة الاجنبية إبان حكمها  ولا نريد ان نذكره ان بلده العراق ان كان منتميا له كان يشكل ركن اساسيا من حلف بغداد السئي الصيت  ولا نريد تذكيره من ان الالاف من الفلاحين في كل بقاع العراق واقعين تحت ظلم الاقطاع الذي لا حاجة لتذكيره بانه يمثل اتعس وامر وافجع انواع الظلم والذين كانوا رازخين تحته والذي جاء الزعيم وحررهم في اصداره قانون الاصلاح الزرعي ممكن ان يكونوا ادلة نفي وشهود ضد فريته هذه  في شكواه…..كنت متابعا للقاء وكان رائد فهمي موضوعيا في تحليل الأسباب الحقيقة لؤد الثورة مسلطا الضوء على الجاني الحقيقي الذي كان السبب في فشل ثورة الرابع عشر من تموز لان كل المؤترين من الذين اشتركوا في ؤد الثورة في مهدها كان يتلقون الهبات والسلاح للاشتراك في موامرة الثامن من شباط الاسود
لقد كان طارق حرب منفعلا متحاملا ظالما على ثورة تموز حتى ان رائد فهمي كان كيسا وواقعيا في بيان ايجابيات وسلبيات الثورة بل وفي انصافه  للحكم الملكي …ان الكثير من علامات الاستغراب توضع امام طارق حرب ليجيب على هذا الاتهام الباطل للزعيم عبد الكريم رحمه الله  بان تفجير الكرادة سببه الزعيم مغطيا على كل جرائم الوهابين منذ نشوء فكرهم الضال  عبر فقه ابن تيمية مرورا بال سعود وهم يتحالفون مع المسخ محمد عبد الوهاب وتشكيل دولة الارهاب الاولى مملكة السعودية مرورا بكل اجيال الارهابين من طالبان او القاعدة او جبهة النصرة وبوكو حرام وداعش وكل الاجيال اللاحقة بل مغطيا على جرائم البعث والقومجية في قتل الالاف من الشعب العراقي في شباط الاسود والذي اغتيلت فيه امال الشعب والتي سعى الزعيم لتحقيقها بل مغطيا على نظام البعث وصدام المجرم وهو يتسبب بجرائم لا حصر لها ولا اخر ولا زلنا ندفع يوميا فاتورة جرائمه عازيا تفجير الكرادة للزعيم لانه اراد تخليص الشعب من البؤس والحرمان مذكرا ان تركة الزعيم فقط دينار واحدا وجدوه في جيبه وهم يدسون أيديهم فيه واذكره انه لا يبحث عن دارا له لحجزه في دعواه ان اقامه على تركته لضمان تعويض الضحايا التفجير الارهابي في الكرادة لانه استشهد وهو لا يملك دارا .وكذلك مغطيا على جرائم الاحتلال الأمريكي منذ سقوط النظام الصدامي المجرم في 2003ان اللقاء اعلاه اصابني بالصدمة وانا اسمع ممن ينظر اليه قامة قانونية فاذا كان يؤمن بما يقول لياخذ وكالة من ذوي الضحايا وليقم الشكوى او الدعوى ولتكن محاكمة العصر وهنا اتحداه ان يفعلها….اما حقيقة ثورة الزعيم من منظاري الذي غاب عن طارق حرب لانه لم يكن محايدا ومنصفا فهو…
ان الحديث عن التاريخ ليس سهﻻ خاصة ان هذا اﻻمر يتطلب للمتصدي له ادوات كثيرة منها سعة اﻻطﻻع واﻻدراك البعيد عن العاطفة واﻻنحياز للعدالة وقول الحق لذلك عندما نتحدث عن ثورة الزعيم علينا التسلح بالصفات اعﻻه ويبدو انها مفقودة لدى الكثير منا نعم ثار الزعيم ضد اﻻستعمار والظلم واﻻستبداد ونقل الشعب من واقع الى واقع اخر كانت تلوح في افقه الخﻻص ولكن هل كانت خطواته تتناغم مع بناء حياة ديمقراطية يكون الشعب هو الحاكم عبر انتخابات لم تجري في عهده طيلة اربع سنوات من حكمه ويبدو ان قوى اﻻستكبار لم تعطيه الفرصة لذلك خاصة ان الذين ثاروا معه ومنهم عبدالسﻻم عارف اثبت التاريخ، عمالتهم وكذلك الذين مرتبطين باحزاب كانت تاخذ اموال من الخارج لتتامر عليه وقد تصدى ﻻمر هو فوق طاقته …وقد عاتبه المرحع الحكيم محسن عندما زاره في المستشفى مخاطبا له …كريم لو مبقيه على الملكية هواي احسن ..وذلك عندما شاهد اﻻحزاب تفتك ببعضها البعض والشعب ﻻ حول له وﻻ قوة مثلما يحدث اﻻن كتل واحزاب متصارعه ونهب لخيراته رغم ان الزعيم كان عفيف ونزيها ولم يحكم العراق من استشهاده الى اﻻن مثله في هذا المجال قط ولن يحكم مثله