الخميس - 28 مارس 2024

تفجيرات بيروت..محور الشر يرتكب الجريمة

منذ 4 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024



علاء فاضل ||

التحليل يبنى على معطيات الواقع ومهمة المحلل السياسي يشبه الى حد بعيد مهمة المحقق الجنائي يبحث عن المستفيد وعن الدافع وعن الادلة
لذلك حين يقع حدث كبير كتفجيرات بيروت يشرع المحللين في البحث عن الجهات المستفيدة والتي يتوفر لها الدافع
فالكيان الصهيوني يمتلك هذين العنصرين ويمتلك في نفس الوقت صفة اخرى هي انعدام الضمير والايغال في الجريمة مهما نتج عنها من خسائر بشرية ومادية
لكن ليس بالضرورة ان يقدم هذا الكيان على ارتكاب هذه الجريمة بشكل مباشر بل يمكن ان ينفذها عبر وكلائه فالسعودية والامارات مستعدة للاضطلاع بدور الوكيل لهذا الكيان لذلك فان المؤشرات التي تقترب من الواقع ان شحن نترات الامونيوم خرجت على متن سفينة من ميناء جبل علي الاماراتي ورست في ميناء بيروت قبل ست سنوات وتم افتعال خلاف بين طاقم السفينة والتاجر المستورد والميناء ( افتعال) لتكون النتيجة ايداعها في العنبر ١٢ ليتسنى للمجرمين القيام بالتجير في التوقيت الذي يختارونه والذي يصب في مصلحتهم ويحقق اهدافهم.
وعند النظر الى التوقيت سنجد انه جاء متزامنا مع التهديدات الصهونية لحزب الله ولبنان كما انه يتزامن مع الازمة المالية التي يمر بها لبنان لتتمكن دويلات الخليج من تركيعه وتحويله الى كيان يحركونه بخيوط يمسكون بها عن بعد