الخميس - 28 مارس 2024

والي تلعفر السعودي “عمر بن العاص” في قبضة قواتنا الأمنية

منذ 4 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024


✍️ إياد الإمارة||

▪ وينهم أهل الوطن؟
وين زلم فوج مكافحة الدوام؟
وين الحفافة؟
وين أهل التبغج والبوستات؟
والي تلعفر سعودي وأسمه عمر بن العاص!
چا وينكم؟
أها تنگطع الرواتب ولا دعارة ولا عرگ، وهم بغجوا “إيران برة .. برة”.
تدرون ليش يا عبيد السعودية وأمريكا ليش إيران برة برة، لو ما تدرون؟
أگللكم: ليش إيران برة .. برة، حتى يحكمكم ابن العاص ومعاوية ابن ابي سفيان ويزيد وأمثال هاي الزبايل، يذلونكم ويستعبدونكم، يقتلون ابنائكم ويسبون نسوانكم ويبيعون بيهن ويشترون بالأسواق العامة، يعني تروح للسوبر ماركت تشتريلك بطل زيت ووياه جارية تعرف تحف بالشوارع، لهذا السبب مو أكثر، لأن إيران ساعدتكم ووگفت وياكم حتى تبقون أحرار ما يجرجر بيكم عمر بن العاص ولا يسبي نسائكم يزيد بن معاوية.
إيران إلي نبحت عليها “الچلاب” برة .. برة أنطتكم شهداء أختلط دمهم بدمنا وهم يدافعون معنا سوية عن الوطن الذي كاد أن يضيع بهتافاتكم غير المسؤولة، إيران بإعتراف المشهداني والآلوسي والبرزاني لم تدخر جهداً إلا وبذلته في سبيل أن توفر لنا كافة أسباب الدعم لكي نصد هجوم الإرهاب الداعشي السعودي الوهابي، لم تتأخر ولم تتوان في ذلك طرفة عين وتحولت إيران كل إيران قائداً وثورة وشعباً ظهيراً وسنداً لهذا البلد الذي تخلى عنه الجميع أمام كل الكفر والإرهاب الذي هجم عليه.
نحن نعلم إن “نباح الچلاب” إيران برة .. برة ليس عراقياً وطنياً، أبداً، العراقي لا يُنكر الجميل ولا يقابل الإحسان إلا بالإحسان، هذا “النباح” كان مستورداً من ذوي عمر بن العاص ويزيد، من أمريكا والسعودية والصهيونية والإمارات، هؤلاء هم الذين دفعوا بشذاذ الآفاق لأن يرتكبوا كل جريمة في العراق منذ ما قبل العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا، هؤلاء هم الذين أساءوا إلى تظاهرات الفقراء والمساكين في هذا البلد وعطلوا تحقيق مطالبهم، هم مَن دفع لأن تُحرق دوائر الدولة ويُعتدى على رجل الأمن، هؤلاء أرادوا سرقة النصر العظيم الذي حققه العراقيون بمساعدة أصدقائهم الإيرانيين وغير الإيرانيين، فأفتعلوا كل هذا الشغب والعبث وروجوا للخلاعة والمجون والعري والتهتك، ولكن خاب فألهم نحن أكثر وعياً من أن ننجرف مع هتاف “حفافة” أو ننجر خلف فاسد ماجن يبيع نفسه ووطنه بثمن بخس.
لقد شاهدتمونا اليوم في عزائنا لسيد الشهداء السبط الحسين “ع” شاهدتمونا ونحن أكثر ما نكون عزيمة وإصراراً على السير في طريق الحسين “ع” طريق المقاومة حتى تحقيق النصر بإذنه تعالى.
ـــــ