الخميس - 28 مارس 2024

اعطني دولارات… وخذ الوطن

منذ 4 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024



صالح الموسوي||


في الوقت الذي سعت فيه الولايات المتحدة على سحب البساط من حكم الاحزاب السياسية الشيعية ، وحرق الاخضر واليابس بما تبقى من هذا البلد، وافشال الحكم الشيعي من خلال الدفع بالجوكرية وعملاء السفارة باختراق المظاهرات التي خرج بها الشعب العراقي المطالب بحقوقة المعيشية وتحسين مستوى الخدمات
الا انا شاهدنا عمليات القتل والحرق التي طالت مقرات فصائل الحشد الشعبي
وشاهدنا التمويل المالي الذي صرف على التظاهرات وبالخصوص على الجوكرية المنتمين الى سفارة الشر الامريكية والانظمة الخليجية (السعودية،الامارات)
من أجل انهاء منظومة الحكم الشيعي الذي تكالبت عليه جميع القوى بما فيهم شركاء الوطن ، وهذا لم ياتي اعتباطاً من هؤلاء القوم ،وأنما اتى أثر ثار قديم متمثلاً بأعدام جرذهم الجبان الذي دمر بسياستة الرعناء كل العراق..
البعض يتوهم بأن الملعون كان عادل بظلمة!
وهذه اكذوبة صدق بهاء جهلاء الشيعة ، فأنه كان طائفي حد النخاع ، ومشبع بالحقد ضد الشيعة حد الثمالة
وخير دليل الفقر والجوع الذي كان يعاني منه سكان الجنوب والفرات الاوسط
وايضاً الجور الذي ذاقة شباب الشيعة في معظم مفاصل الدولة…
اذن بتعاون شركاء الوطن التي كانت لهم رحلات مكوكية الى البيت الابيض من اجل الاتفاق على طريقة معينة بانهاء الحكم الشيعي، مقابل التطبيع من قبل شركاء الوطن مع اسرائيل
لذلك دمروا الصناعة والزراعة والجيش لان هذه المفاصل كانت بايديهم وهم من يتحكمون بها
خير دليل ما كشفة وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي من سرقات الكرابلة والحلابسة والسيطرة على عقود الوزارة..
اما الصناعة فحدث ولا حرج ، ولم يبقى منها شي سوا اسمها فقط (للعلم كانت الوزرارة بيد الكرابلة)
الان …
وبعد ان نفذ 75‎%‎ من المشروع الامريكي السني، دخلنا المرحلة الاخطر الا وهي استلام عملاء امريكا زمام الامور في الحكم ، فان المرحلة القادمة هي التمهيد الى التطبيع مع اسرائيل بمباركة شركاء الوطن السنة وايضا لايخفى الدور القذر للبرزاني في محاولة منه لارضاء اسيادة الامريكان لأجل نيل اكثر مكاسب من الدولة العراقية..
وقبل كل هذا حسب القراءة للمشاريع المشتركة بين امريكا وبين الشركاء لابد من خلق حالة اقتتال بين الاحزاب الشيعية ، وحرق الجنوب العراقي ، من أجل الهاء الشارع الشيعي ، في الوقت الذي يسيرون به نحو التطبيع