الجمعة - 29 مارس 2024
منذ 3 سنوات
الجمعة - 29 مارس 2024


أسعد تركي سواري||

يضع المنطق السياسي والأقتصادي ، جهات عدة في موضع الإتهام في قضية إغتيال المدير الكوري المشرف على تنفيذ مشروع الفاو الكبير ، وهذه الجهات هي :
١ – الكويت بسبب التنافس مع مشروع مبارك .
٢ – الإمارات بسبب إضعاف موانئها وإزاحتها من التربع على قمة المركز التجاري الأهم في الشرق الأوسط ، لا سيما أن لها سابقة في المشاركة بإزاحة الرئيس الباكستاني نواز شريف من السلطة بسبب ميناء ( كوادر ) الباكستاني الذي إستثمرته الصين .
٣ – الولايات المتحدة الأميركية بسبب طريق الحرير الصيني الذي سيزيحها من صدارة الإقتصاد العالمي .
٤ – الصين لكونها لم تحصل على العقد الذي حصلت عليه كوريا بأقل العطاءات ، وهو إحتمال ضعيف لعدم وجود سابقة لها ، فضلا عن كونها تخطط لبناء إسثمارات إقتصادية إستراتيجية مستقرة ، بعيدا عن أساليب المافيات الصبيانية .
٥ – مافيات محلية إعتاشت وإعتادت على الأتاوات من جميع الشركات التي تقوم بها الشركات المحلية والأجنبية في العراق ، وتعتمد لغة التهديد الذي يسبق التصفية الجسدية ، لتأمين حصصها المعتادة من المشاريع .
أدعوا القيادة السياسية العراقية إلى إيكال مهمة تأمين مشروع الفاو الكبير إلى الحشد الشعبي ، بوصفه الجهاز القوي الأمين ، والسيف الضارب الذي شهدت له ساحات الوغى بالقوة والشجاعة والنزاهة والوطنية ،

بسم الله الرحمن الرحيم :

(( يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ))
( القصص : ٢٦ )