الخميس - 28 مارس 2024
منذ 3 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024


مهدي المولى ||

نعم على حكومة بغداد ( الحكومة الاتحادية) ان تلبي دعوة أبناء الإقليم في شمال العراق بسرعة لإنقاذهم من الهجمة الوحشية التي شنتها حكومة عائلة البرزاني المحتلة للإقليم وإلا فأنها مقصرة وعاجزة في مهمتها بل متواطئة مع هذه العائلة المحتلة.
فأبناء الإقليم رفضوا احتلال هذه العائلة العميلة لأعداء العراق والعراقيين والخائنة للعراق والعراقيين وفي المقدمة الإقليم و أبناء الإقليم .
المعروف جيدا ان حكومة العائلة الواحدة التي فرضت نفسها على أبناء الإقليم بقوة الحديد والنار بمساعدة الطاغية المقبور صدام وبمساعدة جحوشه وعبيده ودواعش آل سعود الوهابية.
المعروف أيضا ان عائلة البرزاني كانت ترى في صدام هو الضمانة له ولعائلته وبعد قبر الطاغية جعل من أربيل مركز تجمع لكل أعداء العراق ومعسكر تدريب وتسليح لهؤلاء الأعداء وقاعدة ينطلق منها هؤلاء الأعداء لتدمير العراق وذبح العراقيين كما انه اعتبر اردوغان الضمانة الوحيدة لحمايته وحماية عائلته واستمرار حكمه وحكم عائلته على الإقليم مقابل ضم الإقليم الى أردوغان .
والدليل جعل من الإقليم قاعدة عسكرية بمختلف أنواع القواعد العسكرية برية وجوية في كل أنحاء الإقليم ومنح النفط العراقي بشكل مجاني لمدة خمسين عاما واعتبار الإقليم ضيعة تابعة لأردوغان لا علاقة لها بالعراق بل ترى في العراق دولة محتلة والجيش العراقي جيش محتل والعلم العراقي علم احتلال.
ومع ذلك كان رد أردوغان للبرزاني أن أبناء الإقليم هم بدو الأتراك ووطنهم الوحيد هو تركيا لهذا لا يجوز لهم أي للأكراد التفكير بحكم ذاتي بإقليم خاص بهم في العراق في سوريا في تركيا مجرد تفكير يعتبر خائن وعميل وجزائه الإعدام لان وطنهم هو تركيا فقط.
وهذه الحقيقة بدأ الأحرار من أبناء الإقليم يدركوها ويعوها لا نجاة لهم الا بعراق واحد موحد الا بعراق ديمقراطي تعددي حر ومستقل ورفضوا دعوة العنصرية والطائفية وكل من يدعوا لها.
فهاهم يدعون الحكومة الاتحادية حكومة بغداد الى التدخل لإنقاذهم من حكومة عائلة البرزاني العميلة الخائنة التي سرقت طعامه وشرابه ودوائه وعلاجه وجعلت منه عبيدا وتحالفت مع ال سعود ودواعشها الوهابية وعبيد وجحوش صدام وشكلت معهم حلفا عسكري مهمته احتلال العراق وتقسيمه وتهجير وذبح شيعة العراق وكل من يتعامل معهم وحتى كل من يسلم عليهم.
واستمر أبناء الإقليم في شمال العراق من مختلف الطوائف والقوميات والأديان والألوان من عرب وكرد وتركمان وإيزديين ومسيحيين وآشوريين وسنة وشيعة وشبك في طلب النجدة من حكومة بغداد وحمايتهم من جحوش وعبيد صدام ومن دواعش آل سعود الذين يستهدفون تقسيم العراق الى دويلات تحكمها عوائل بالوراثة تحت ظل حماية إسرائيل على غرار دويلات الجزيرة والخليج.
وهذا ما دفع أبناء الإقليم في شمال العراق ان يصرخوا بوجه حكومة عائلة البرزاني أنها لا تمثلنا مستنجدين بحكومة بغداد إنقاذهم وتحريرهم منها أي من حكومة البرزاني التي فرضها الطاغية بقوة الحديد والرصاص على أبناء الإقليم في عام 1996 عندما تقدمت جحوش وعبيد صدام الى أربيل واحتلالها وذبح شبابها وسبي واغتصاب نسائها وكاد يحتل السليمانية لولا تصدي الحرس الثوري الإسلامي ومنعه من احتلالها وذبح شبابها وأسر واغتصاب نسائها ولفعل بها كما فعل ربيبه البغدادي في سنجار وفي تلعفر.
قلنا ان المقاومة الصادقة المخلصة لأبناء الإقليم والمساعدة الصادقة والنزيهة للحرس الثوري الإنساني الإسلامي بقيادة الشهيد السعيد قاسم سليماني حال دون تحقيق حلمه وهكذا بقيت السليمانية حرة بيد أبنائها الأحرار يرون في وحدة العراق والعراقيين هي السبيل الوحيد الذي يضمن لكل الأطياف والأعراق والألوان في العرق الحماية والحياة الحرة الكريمة.
لهذا على حكومة بغداد التحرك بسرعة وبقوة لحماية أبناء الإقليم والدفاع عنهم وتلبية مطالبهم من خلال ما يلي:
أولا / عدم الأعتراف بحكومة عائلة البرزاني لأنها حكومة خلقها وفرضها الطاغية صدام واعتبار كل قرارتها وتصرفاتها غير شرعية.
ثانيا /على حكومة بغداد إقالة حكومة عائلة البرزاني بكل الطرق بما فيها القوة العسكرية.
ثالثا/ على الجيش العراقي التحرك الى داخل الإقليم الى أربيل وتحريرها وإلقاء القبض على عناصر حكومة عائلة البرزاني وإحالتهم الى العدالة والسيطرة على المطارات والمنافذ الحدودية المعروفة وغير المعروفة والسيطرة على بيع النفط
رابعا/ على حكومة بغداد ان تكون هي المسئولة عن توزيع الرواتب مباشرة الى موظفي المدنية والعسكرية والمتقاعدين.
وهذه هي مطالب أبناء الٌإقليم الأحرار والا فالحكومة متواطئة مع أعداء العراق والعراقيين وفي المقدمة أعداء الإقليم وأبناء الإقليم.