المحروم من حرم من التملق في محضر الله تعالى

الشيخ عبد الرضا البهادلي ||

▪️البعض يتملق حتى يكون رئيس الوزراء…….
البعض يتملق حتى يكون وزيرا……..
البعض يتملق حتى يكون وكيلا….
البعض يتملق حتى يكون مديرا…..
والبعض يتملق حتى يكون نائبا في البرلمان….
وهكذا بعضهم يتملق من أجل الحصول على موقع من مواقع ومناصب الدنيا المختلفة……؟!
👈وهؤلاء جميعا نسوا أو جهلوا أو غفلوا أو ران على قلوبهم عن من يستحق التملق ولذلك وقعوا في التملق الفاني .؟
🔹التملق الحقيقي، والذي يستحق التملق، المحبوب الحقيقي وََالمحبوب الحقيقي هو الله تعالى…..
لان الله تعالى هو الخالق…..
لأن الله تعالى هو المالك……
لأن الله تعالى بيده كل شيء…..
🔹فمن يتملق في محضر الله تعالى بإخلاص يسبغ الله عليه من عطائه وعطاء الله العزة والكرامة والقوة والهيبة وكل كمال بحسب القابلية والا فلا بخل في عطاء الله تعالى….
🔹لذلك أولياء الله يقفون بين يدي الله يتملقون. يقول الإمام الحسين عليه السلام فيما ورد في دعاء عرفة : (( يا من أذاق أحباءه حلاوة المؤانسة فقاموا بين يديه متملقين!)) والمحروم من حرم من هذا التملق في محضر الله تعالى …؟.
🔹ايها الانسان لا تشغلك الدنيا عن التملق لله، فلحظة واحدة من التملق في محضر الله تعالى تعادل الدنيا وما فيها حتى يكون لسان حالك كحال احد العرفاء عندما يقول …
‫يا محرقا بالنار قلب محبه
مهلاً ، فإن مدامعي تُطْفِيهِ
أحرِقْ بها جَسّدي وكلَّ جوارحي
واحْذر عَلى قَّلبي فإنك فيه….