الخميس - 28 مارس 2024
منذ 3 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024



محمد السعبري ||


لعبة المجاهدين العرب اسسستها المخابرات السرية الامريكية بمساعدة الدولار السعودي وتدخل مباشر من عبد الله بن عبد العزيز عندما كان امير والامير نايف بن سلطان بن عبد العزيز والاخوين مقرن وبندر واول رجل اختير اسامة بن لاذن وهو من اصول يمنية وشقيقه سامي بن لاذن الملياردير وشريك عائلة بوش النفطية. وبداءت هذه الحركة والاتفاق بعد خروج بابرك كارمل من افغانستان ومجيء محمد نجيب واهم شيء سيطرة ما يسمون انفسهم المجاهدين العرب على مزارع الخشخاش والحشيش وباقي اصناف المخدرات والجانب الروسي عند دخوله سيطر على ما يقارب نصف المزارع فكانت الوجه الظاهر محاربة المد الاحمر في افغانستان والوجه الحقيقي السيطرة على مزارع المخدرات وتهريبها الى خارج افغانستان مثلها مثل حرب الفواكه في اميركا للاتينية وانتاج فلم محاربة المخدرات.
بعد انسحاب الروس من افغانستان اصبح هذا الفصيل ما يسمى بالعرب المجاهدين عبء كبير على الادارة الامريكية واجهزتها الاستخباراتية وحتى على اجهزة المخابرات السعودية والسبب هو شرط اسامة بن لاذن قبل دخوله العملية ان تكون له نسبة في الزراعة والتهريب مما اعطاه هذا الاتفاق فرصة ثمينة بجمع المليارات في بعض البنوك واولها السودان وفتح مصنع للادوية هذا ظاهره وباطنه صناعة المخدارت والمواد المزدوجة !
هنا انقسم التنظيم الى ثلاث تجار ارهابيون من الصنف العالمي تريده الاستخبارات الامريكية وبقيادة بن لاذن.
وحركة اسلامية متطرفة بقيادة ابو حمزة وغيره وباتفاق بين المخابرات المركزية والاوربية.
اعطوا فرصة للقسم الثاني ان يحصل على اللجوء في دول العالم واهمها اوربا واولها بريطانيا لكونها كانت جزء من الاتفاقية عند تاسيسها
اما القسم الثالث انقسم الى جزئين الجزء الاول المعتقد بان بن باذن خليفة للمسلمين فراح بن باذن ليؤسس بهم جيش سري اشبه بالمخابرات ارهابية سرية تم توزيعها في دول العالم.
والجزء الثاني انظم مع حركة طالبان.
هنا اصبح هذا التشكيل يهدد النضام السعودي وامن السعودية فشرعة السعودية فطلب من اميركا مساعدها للقضاء عليه ولكن بعد فوات الاوان.
اما تنظيم القاعدة ودخوله الى العراق فكان اول دخوله عام ١٩٩١ ولكن بسرية تامة التنظيم وحاول الدخول لعمق النظام العراقي وبعلم المقبور صدام ولكن بطرق مختفية غير معلنه وتتذكرون اعدام ١٦ نفر من الموصل بتهمت التنظيم الارهابي كان مجرد دعاية كاذبة اما اختيار المقبور الزرقاوي فكان اختيار امريكي سعودي اردني لكون اكثر افراد تنظيم القاعدة هم من الفلسطينيين الاردنيين وهم اشرس مجموعة ارهابية لكون المشرف على تنظيمهم اسرائيل وبالعمل المباشر واغلب الاجتماعات كانت تحدث في كارتون هوتيل قرب الدوار الثالث في عمان وفي عام ٢٠٠٤ كان اجتماع سري حضرته القيادات العراقية وبحضور الامير زيد واشخاص مجهولين واثناء اللقاء دخل الامير محمد بن زايد وتكلم وهو واقف اربع او خمس دقائق اهان الجميع وخرج وخرج معه الامير زيد وتوجهوا عند الامير حسن بن طلال لكونه يشغل المحفل الماسوني الاول بالشرق الاوسط جناح العربي وكان الحضور من العراق السيخ الضاري وطارق الهاشمي خلف العليان وبعض الشخصيات سامحهم الله والكل كان ولا يزال يتمتع برواتب وتقاعد وووالخ.
اما جناح داعش الارهابي فهو من نفس المنظومة الارهابية الذي شكتها المخابرات الامريكية الاسرائلية السعودية.