الخميس - 28 مارس 2024

العراق يعتقل “داعشي” بحوزته تصريح لدخول السفارة السعودية في العراق

منذ 3 سنوات
الخميس - 28 مارس 2024


✍️ إياد الإمارة ||


▪ السعودية دولة الشر في منطقتنا وآل سعود أذناب ذليلة تُنفذ مخططات الصهاينة الإجرامية، هذا ما تؤكده حقائق كثيرة منها جيوش المعتقلين السعوديين الإرهابيين المُدانين في السجون العراقية والذين تتقاعس عن إعدامهم حكومة السيد مصطفى الكاظمي بلا مبررات واضحة.
السعودية لم تُنصف العراقيين ولم توقف شرورها العلنية المباشرة ضدهم منذ العام (٢٠٠٣) لأسباب كثيرة لعل في مقدمتها هو طبيعتها العدوانية الدموية ضد البشرية بصورة عامة وضد العراقيين بصورة خاصة..
دارك يا الأخضر!
السعودية تريد تهجم دارنا بس محد يحچي، تدرون ليش؟
ربعها ما عليهم عتب، لأن لو بعثي صدامي وملفيته، لو إرهابي قاتل ودافعته، لو دافعة له فلوس ومسكتته.
ربعنا ليش ساكتين؟
شبيكم؟
مو هاي السعودية من أبن سلمان للسبهان مجرمين وقتلة ودواعش ويومية لهم أكثر من جريمة في العراق، چا شبيكم؟!
الجيش العراقي يُلقي القبض على قيادي داعشي متخصص في المجال الأمني وجدوا بحوزته تصاريح خاصة لدخول السفارة السعودية الإرهابية في بغداد!
هل احتجت الحكومة العراقية على السعوديين جراء هذه الجريمة الواضحة والتي تبين مستوى العلاقة بين زمرة داعش الإرهابية التكفيرية وبين الحكومة السعودية الوهابية الصهيونية؟
هل في النية أن يغرد المغردون ويدون المدونون “ويبغج المبغجون”: السعودية الإرهابية .. برة .. برة؟
لو سكتة يا أم حسن سكتة؟
السعودية تعلن عداوتها للعراقيين في كل يوم أكثر من مرة، وهي تترجم عداوتها إلى جرائم ضد العراقيين..
السعودية في العراق هي الطائفية والإرهاب والتدمير والخراب..
الإرهابي أبن سلمان يقطع أوصال العراقيين بمنشاره الصهيوني قبل أن يقطع أوصال الخاشقچي بنفس المنشار.
“السعودية تريد تبني بالعراق ملعب وهي التي لعبت بأرواح العراقيين لعب!”
هي التي فجرت الأسواق والشوارع والساحات، وهي التي إبتدعت إرهاب قطع رؤوس الأبرياء، وهي التي مولت كل الإرهاب في العراق، هي داعش ومشروعها التدميري..
إن لم تقف الحكومة العراقية برئاسة السيد مصطفى الكاظمي ضد الجرائم السعودية كما ينبغي عليها أن تقف، فعلى العراقيين جميعاً من الذين كوتهم نار الإرهاب السعودي التكفيري مقاطعة المنتجات والبضائع السعودية ورفض إستيرادها، والمطالبة بتنفيذ عقوبات الإعدام بحق مجرميها المدانين في سجون العراق بأسرع وقت ممكن.
ويجب تنظيم حملة وطنية شاملة لا تقف عند الداخل العراقي للتعريف بالجرائم السعودية التي ترتكبها داخل العراق.